السعودية تولد من جديد
لا توجد بلد على هذا الكوكب مثل السعودية.. لا يوجد أطهر من أرضها ولا أقدس من ترابها. قيادتنا سر تطورنا ورخائنا ومصدر عزتنا.. 300 عام من خدمة مصالح الناس وتلمس حاجاتهم.
منذ البدايات كان الشعب يثق في قيادته ويعرف يقينًا أن كل قرار يُتخذ هدفه خدمة الوطن والمواطن، لذلك عادت الدولة السعودية مرتين بعد السقوط وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ الأمم، من يسقط ينفض الناس من حوله إلا "آل سعود" بقي الناس يؤمنون بهم ويتحرون عودتهم.
تاريخنا عريق وإرثنا تليد، ولكن حاضرنا أجمل، نمر اليوم بقمة مجدنا وأعلى درجات عنفواننا وأعظم صفحات تاريخنا.
منذ أطلق سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رؤية 2030 ونحن نسابق أنفسنا لنحقق المستحيل. 25 أبريل 2016 لم يكن يومًا عاديًا ولا تاريخًا يُنسى، ميلاد عهد جديد مختلف عما سبق، بدأنا عملًا مكتمل الأركان مرتفع المعايير. أصبح لدينا "رؤية" شيء نرجع إليه في كل قراراتنا، أصبح لدينا هدف نريد تحقيقه، أصبح لدينا مكانة عالمية لم تكن لتتحقق دون رؤيتنا المباركة.
في الرياضة تحولنا إلى قبلة للعالم وعاصمة للأحداث العالمية، فورمولا 1 في جدة، وفورمولا إي في الدرعية، ورالي دكار في كل مكان، في ملاعبنا لا تنطفئ الأنوار. أبهرنا العالم بشخصيتنا وهويتنا وجذورنا الضاربة في القدم، فنحن من هذه الأرض مهما ارتفعنا فوق السحاب.
جاء قرار سمو ولي العهد السعودي بإطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية الصيف الماضي لينقل الأندية إلى آفاق جديدة في خصخصة الأندية وحوكمتها وتنميتها واستدامتها وإعطاء الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في القطاع الرياضي.
ثم جاء دعم الأندية بنجوم عالميين يصولون ويجولون في ملاعبنا لينقل الدوري السعودي للعالمية مزاحمًا الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي ومتفوقًا على الفرنسي والألماني في حجم المتابعة حول العالم.
نعيش الحلم في كل المجالات، وندعو الله ألا يغير علينا وأن يرزق هذا البلد رزقًا واسعًا، ويحفظ الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان ويحفظ الشعب السعودي العظيم.