2024-02-29 | 23:57 مقالات

عادات النجاح رحلة حياة

مشاركة الخبر      

الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «عادات النجاح» المؤلف نابليون هيل:
(الكاتب يؤكد أن النجاح ليس بالحظ بل هو نتيجة للعادات اليومية التي نتّبعها. يعتبر تطوير عادات إيجابية والالتزام بها هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال من مجالات الحياة. يركز الكتاب على سبع عادات أساسية للنجاح:
- كن حاسمًا وركز على الأهداف: عليك تحديد أهدافك بوضوح وتركيز جهودك على تحقيقها. الالتزام بالتخطيط والتنظيم الجيد يمكن أن يساعدك في الوصول إلى النجاح.
- اتبع المبدأ الفوز- فوز: يجب أن تسعى لإيجاد حلول تفيد الجميع وتحقق مصلحة الجميع. العمل التعاوني وبناء علاقات طويلة الأمد يمكن أن يعزز فرصك للنجاح.
- ضع الأولويات وتعامل معها بترتيب: قم بتحديد الأهمية النسبية للمهام وتنظيم وقتك وفقًا لذلك. التركيز على المهام الأكثر أهمية يساعدك على تحقيق النجاح بشكل أكثر فعالية.
- افهم وتعاطف مع الآخرين: كن قادرًا على فهم وتقدير احتياجات الآخرين والعمل على بناء علاقات قوية وصحية معهم. التعاطف والتفاعل الإيجابي يمكن أن يساعدانك على إلهام الآخرين والتأثير عليهم.
- تطوير التفكير الإبداعي: استخدم التفكير الإبداعي واستكشاف الأفكار الجديدة والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجهها. التفكير خارج الصندوق يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة للفرص والنجاح.
- ابقَ متعلمًا مدى الحياة: استمر في توسيع معرفتك ومهاراتك من خلال القراءة والتعلم المستمر. التطوير المهني المستمر يمكن أن يساعدك على الابتكار والتفوق في مجالك.
- اهتم بنفسك واحتفظ بالتوازن: اعتنِ بصحتك الجسمية وراحتك العقلية. الاهتمام بنفسك يزيد من طاقتك وتحملك للتحديات).

لا يبقى إلا أن أقول:
يجب أن نتذكر أن النجاح ليس حدًا نهائيًا، بل هو رحلة مستمرة من التطوير الشخصي والتحسين المستمر. إذا اعتمدنا هذه العادات السبع والتزمنا بها، فإننا سنكون على الطريق الصحيح لتحقيق النجاح في حياتنا المهنية والشخصية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.