شهر المحبة والغفران
رمضان هو شهر العبادة والتوبة والرحمة والإحسان والعودة إلى الله سبحانه وتعالى، هو شهر المغفرة والعفو والمحبة، شهرٌ أنزل فيه القرآن، شهر الرضوان والإخاء. قال تعالى في محكم التنزيل: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».
في رمضان يمكن ممارسة الرياضة بكل أريحيةٍ وصفاءٍ ونقاءٍ على الرغم من أن «بعضهم» يتصوَّر أن الرياضة في هذا الشهر الفضيل أمرٌ شاقٌّ ومتعبٌ، لذا يتخلون تمامًا عن ممارستها، أو يقومون بتأجيلها أحيانًا إلى أشهرٍ أخرى، إذ يرى هؤلاء، أن ممارسة الرياضة في شهر رمضان مجرد عبء كبيرٍ ليس إلا! بالتالي يجبُ، في نظرهم، التوقفُ عن ممارستها بعض الوقت، والاهتمام بأشغالٍ رمضانيةٍ أخرى!
إن أفضل وقتٍ لممارسة الرياضة في رمضان، هو بعد الإفطار بساعتين تقريبًا، كما يمكن الذهاب لصلاة التراويح مشيًا على القدمين، واحتساب ذلك بوصفه جزءًا من النشاط الرياضي. أيضًا يمكن المشي في منطقةٍ مكشوفةٍ مثل الحدائق، والشواطئ، والأسواق التجارية، مع الحرص على الاستمرار في الحركة، وعدم التوقف فتراتٍ طويلة حتى نحصل على أكبر قسطٍ ممكنٍ من الفائدة.
وإجمالًا ننصح بعدم ممارسة الرياضة خلال الصيام فقد يؤدي الجهد المفرط إلى فقدان كثيرٍ من السوائل، من ثم الشعور بالإنهاك. في المقابل، لا ينصح بتأجيل الرياضة إلى وقتٍ متأخرٍ من الليل، إذ إنها قد تعيق نومك، وتسبِّب لك الأرق، وينصح بعض المختصين بأن يكون هناك خمس ساعاتٍ فاصلة بين التمارين ووقت الخلود للنوم والراحة.
في دوري روشن القوي، استمرَّ فريق الأهلي بالتمسُّك بالمركز الثالث وبقوة، واستطاع تجاوز التعاون القوي بجدارةٍ واستحقاقٍ على الرغم من إصابة عدد من لاعبيه، وإيقاف آخرين.