2024-04-05 | 14:50 سيارات ومحركات

فيرستابن الأسرع في التجارب الأولى.. والأمطار توقف الثانية

الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول خلال الفترة الأولى من التجارب الحرة لسباق جائزة اليابان الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا 1 على حلبة سوزوكا، الجمعة (الفرنسية)
سوزوكا ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

حقق الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول بطل العالم، الجمعة، أسرع توقيت في الفترة الأولى من التجارب الحرة لسباق جائزة اليابان الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا 1 على حلبة سوزوكا، فيما داهمت الأمطار الثانية ما حال دون استمرارها.
وبعد أسبوعين من انسحابه الأول منذ عامين في أستراليا، بدا بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية مرتاحًا على الحلبة اليابانية التي تتميز بسرعتها «5.807 كلم»، ليعيد التأكيد أنه المعادلة الأصعب وأبرز المرشحين للفوز بسباق الأحد بهيمنته على الفترة الأولى.
وتقدم فيرستابن على زميله في الفريق المكسيكي سيرجيو بيريس والإسباني كارلوس ساينس، سائق فيراري، الفائز في ملبورن، بفارق 0.181 ثانية و0.213 ثانية على التوالي.
وحلَّ البريطانيان جورج راسل ولويس هاميلتون «بطل العالم 7 مرات»، سائقا مرسيدس، في المركزين الرابع والخامس على التوالي، أمام شارل لوكلير، سائق فيراري، من موناكو الذي تأخّر بفارق نصف ثانية عن فيرستابن.
ووصل الياباني أيومو أيواسا، الذي يخوض بطولة سباقات فورمولا 2 في المركز الـ 16 في أول مشاركة له في التجارب الحرة للفئة الأولى.
وشهدت هذه الفترة خروج الأمريكي لوجان سارجنت عن مسار الحلبة على سرعة عالية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بمقدمة سيارته وليامس وإشهار العلم الأحمر.
واضطر سارجنت في ملبورن إلى التنازل عن مقعده لزميله التايلاندي أليكس ألبون، الذي تعرض لحادث خلال تجارب الجمعة. وشاهد الأمريكي التجارب وسباق الأحد من مرآب وليامس، بعدما قرَّر مديروه تفضيل ألبون.
وداهمت الأمطار الفترة الثانية، ما أدى إلى إيقافها بعد 9 لفات فقط، حيث نجح سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري في تحقيق أسرع توقيت «1:34.725 دقيقة» أمام هاميلتون ولوكلير.
ولم تعكس الأوقات المسجلة حقيقة أداء السيارات بعدما قرَّر العديد من السائقين عدم الخروج تفاديًا للتعرض للانزلاق، أبرزهم فيرستابن وبيريس.
وقال فيرستابن «في الفترة الثانية للتجارب الحرة لم نتمكن من فعل أي شيء، وهو أمر مؤسف لأن هذا يعني أننا لا نعرف الوتيرة على المدى الطويل، لكن لا يمكننا فعل أي شيء بشأن الطقس».
وتابع «بشكل عام، يبدو أن الأوقات باتت متقاربة أكثر مقارنة بالعام الماضي، ولا أتوقع النوع نفسه من الفجوات هنا على هذا المسار».