«يلي ما يرضى بالحمى» يتحمل يايسله
سامح الله من اختار مدرب فريق كرة القدم بالنادي الأهلي الألماني ماتياس يايسله، خريج أكاديمية ليزينج ريدبول النمساوي، الذي جاء ليعرض لنا بعض ملابسه وتسريحة شعره، بينما داخل الملعب الكل شاهد على تخبطاته في المباريات التنافسية والمفصلية.
ومن يتغنى بتفوقه على الاتحاد في منافسة الجوار السنوية، وتغلبه ذهابًا وإيابًا ليس تقليلًا من فرقة أنمار هذا العام، ولكن ها هو أمامكم فريق الاتحاد الكل نال منه، و«طقطق» عليه، ويكفي ما فعله الهلال في عدد سبع مباريات، وكذلك الحديث عن حصوله على المركز الثالث، وتفوقه على التعاون الذي قدم أحد أسوأ الموسم منذ سنوات.
عمومًا من يتغنى بأن الفريق جاء بالمركز الثالث هذا الموسم بعد أن كان في الدرجة الأدنى، لا بد أن يعرف بأن من كان يدربه في تلك الدرجة مدرب أشهر من نار على علم الجنوب إفريقي موسيماني الذي درب الأهلي المصري، والكل يعرف من هو هذا الفريق، ومن يقوده، وكيف يختار المدربين، والذي يعتبر أشهر وأفضل ناد في إفريقيا.
وبنظرة سريعة، وللتذكير، لا بد وأن يعرف الأهلاوية الأقحاح أن أبناء الأهلي لا يختارون إلا مدربين أكفاء، بينما من جاؤوا إليه من أجل «البزنس» والشهرة يأتوا بأسماء مغمورة من المدربين، وشاهدوا من قاد الفريق بعد ريبروف الصربي المدرب المعروف الذي يقود منتخب أوكرانيا، وجاؤوا لنا بجويدي، وفوساتي برانكو، وفلادن، وهاسي، والجيش على الجرار أسماء مغمورة، ودائمًا ما كان ينقذ الفريق إلا أبناء يوسف عنبر والمحمدي.
وقبل الختام أنا أعلم بأن المدرب يايسله باقٍ، وأعلم أن بعض محبي الأهلي مقتنعين بعمله، ولكن أنا أطالب بتعديل فكرة إن أمكن من حيث الشجاعة أمام اللاعبين الأجانب، والفاصل بينهم وبين بقية زملائهم الأداء داخل الملعب والكل يعرف بأن الأسماء تكتب والأفعال داخل الملعب تتفوق،
فالأهلي يحتاج إلى مدرب كبير ومعروف تاريخه العملي، وأحد خريجي الدوري الإنجليزي، مثله مثل أي فريق كبير، ونسأل الله للأهلي مع ماتياس التوفيق.