أسرار إدارة الأفراد
الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث من موقع مقهى الكتاب عن ملخص كتاب «أسرار إدارة الأفراد» للمؤلف روس سلاتر :
«إن نهج بيئة العمل الموجهة نحو النتائج يعمل بشكل أفضل إذا كان مَن تديرهم ليسوا فريقًا، بحيث يكون ناتج كل منهم مستقلًّا عن الآخر. ومع ذلك يمكنك إنشاء فريق متبعًا هذا النهج.
لكي تخلق بيئة عمل موجهة نحو النتائج، يجب عليك كمدير أن تحدد أهدافًا واضحة قابلة للقياس، والتي تؤدي إلى نتائج ممكن اختبارها وقبولها.
هناك ثلاثة مبادئ بسيطة تساعدك على إدارة الأشخاص بشكل فعال. هذه المبادئ الثلاثة هي الثقة، والأهداف، والحافز.
القيادة بالقدوة لا تعني أن عليك القيام بوظائف كل من يعمل معك أو حتى تكون قادرًا على القيام بها. كلما زادت قدرتك على التفويض بالشكل المناسب، تمكنت من إنجاز المزيد لذلك تعلم حب التفويض. بصفتك مديرًا أو قائد فريق أو مشرفًا أو رئيس عمال، عليك تفويض بعض المهمات للآخرين التفويض مهارة أساسية للإدارة، لكنه أيضًا مهارة يقوم بها العديد من المديرين بشكل سيئ للغاية هناك مهارة عليك تعلمها من أجل التفويض الفعال».
لا يبقى إلا أن أقول:
طوّر موظفيك على الرغم من تجاهل المديرين لهذا في كثير من الأحيان، فإن هناك مهمة أساسية أخرى وهي تنمية الأشخاص أنـت بحاجة إلى تطوير الأشخاص الأقل كفاءة ومكافأة الأكفأ، ووضع خطة للمستقبل وتوجيه احتياجات موظفيك المتغيرة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..