كن إيجابيا
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «قوة التفكير الإيجابي» للمؤلف نورمان بيل:
«من التفاصيل حول أفكار الكتاب الرئيسية والاستراتيجيات التي يقدمها:
التركيز على الجوانب الإيجابية:
يؤكد بيل على أن التفكير الإيجابي لا ينكر الواقع أو يتجاهل المشكلات، ولكنه يركز على الجوانب الإيجابية والبناءة. فبدلًا من التركيز على المشاكل والصعوبات، يشجع على البحث عن الفرص والجوانب الإيجابية في أي موقف.
تغيير الحديث الداخلي:
أحد أهم استراتيجيات التفكير الإيجابي هي السيطرة على الحديث الداخلي وتوجيهه نحو التفاؤل والتركيز على الحلول. يشرح بيل كيف أن الأفراد لديهم القدرة على التأثير على معتقداتهم ومشاعرهم من خلال ما يقولون لأنفسهم.
صياغة الأهداف بطريقة إيجابية:
يقدم الكتاب نصائح حول كيفية صياغة الأهداف بطريقة إيجابية وبناءة. بدلًا من التركيز على ما لا نريده، يشجع على التركيز على ما نريده وصياغة الأهداف بطريقة واضحة وملموسة.
التعامل مع الفشل:
يناقش الكتاب أهمية التعامل مع الفشل والإخفاقات بتعاطف وتركيز على الدروس المستفادة. بدلًا من الانتقاد الذاتي، ينصح بالنظر إلى الفشل كفرصة للنمو والتعلم».
لا يبقى إلا أن أقول:
يقدم الكتاب رؤية متوازنة للتفكير الإيجابي كأداة قوية لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة. على أن التفكير الإيجابي ليس مجرد تصور أو تمنٍ، بل هو مهارة يمكن تطويرها والاستفادة منها في مختلف جوانب الحياة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.