العيسى والصلاحيات المفقودة
تأكد بأن خالد العيسى بات هو رئيس النادي الأهلي السعودي للمرة الثانية على التوالي، بعد تغلبه بعدد الأصوات التي يملكها من خلال شرائه لهذه الأصوات على منافسيه الإخوان أحمد جنة وأحمد الحصيني في سباق ضعيف بين الثلاثة، كان بطله العيسى من أول يوم تقدم فيه الجميع للترشح بسبب الآلية الجديدة.
السؤال الذي طرحه كل محبي الأهلي على صعيد المدرجات أو على فضاء المساحات في منصة «إكس» هل سيمنح الرئيس الذي منح فرصة المقعد للمرة الثانية الصلاحيات؟.
في اتخاذ الكثير من القرارات التي تصب في مصلحة النادي وفريق كرة القدم بالتحديد، وهو الفريق الذي كان صاحب الصوت والحضور الجماهيري الكبير العام الماضي.
وهل سيكون مشاركًا في اتخاذ القرارات مع الرئيس التنفيذي والمدير الرياضي مثله مثل رئيس الهلال فهد بن نافل الذي اشترط وجوده بهذه الصلاحيات، وهذا ما طالب به رئيس الاتحاد الجديد لؤي ناظر، والذي ذهب في حديثه بأنه شخصيًا متواصل مع المسؤول عن استقطاب اللاعبين الأجانب الأخ سعد اللذيذ من أجل مصلحة ناديه، بل ها هو يبعد المدرب مارسيلو جاياردو بالرغم من التكلفة المالية والشرط الجزائي ويأتي بالمدرب الإيطالي ستيفانو بيولي.
وهذا ما حصل مع رئيس النصر إبراهيم المهيدب الذي أكد ومن خلال حديثه بأنه سيكون مشاركًا بأي قرار بشأن فريق كرة القدم مع الرئيس التنفيذي بالنادي.
فلهذا ننصح الأخ خالد ومجلس إدارته بأن يكونوا على الموعد ويطالبوا بهذه الأحقية المتاحة والمشروعة لفريق عريق مثل النادي الأهلي الذي يؤكد القاصي قبل الداني أهمية التعاقد مع لاعب رأس حربة أجنبي يليق باسم وتاريخ ونتائج الفريق العام الماضي.
وهو الذي تنتظره مشاركة كبرى في دوري أبطال آسيا بصيغته الجديدة.