2024-08-03 | 01:23 حوارات

عميد المدربين السعوديين يتحدث عن النهضة الرياضية وترجمة الرؤية
الزياني: استضافة المونديال تحيل الأحلام واقعا

حوار: حسام النصر
مشاركة الخبر      

نقش خليل الزياني، المدرب السابق، اسمَه للأبد على ذاكرة كرة القدم السعودية، بعدما قادها إلى تحقيق أول بطولة خارجية، ويَقترِن اسمُه بلقب «عميد المدربين السعوديين»، علمًا أنه اعتزل التدريب قبل نحو ربع قرنٍ من الزمان.
لعِب الزياني لفريق الاتفاق الأول من 1962 إلى 1972، واستهلّ مسيرته التدريبية بعد عام واحد من اعتزاله، ودرَّب الفريق ذاته مرتين وفرقًا أخرى.
وعندما أوكِلت إليه مهمة تدريب المنتخب السعودي الأول، صعد بـ «الصقور الخُضر» إلى منصات الذهب، من خلال الفوز بكأس آسيا 1984 في سنغافورة.
وفي حوارٍ أجرته معه «الرياضية»، يتحدث الزياني، المولود عام 1947 في الدمام، عن ملف ترشّح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 وكيف تابع تفاصيله وأصداءه.

01
في باريس، سلّمت السعودية أخيرًا ملف الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034 إلى «فيفا».. كيف رأيت تلك الخطوة؟
خطوة مباركة، وما هي إلا امتداد لرؤية 2030 التي وضعها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
02
ما توقعاتك لهذا الحدث العالمي الكبير، تنظيم المونديال في السعودية؟
السعودية تمتلك إمكانات هائلة، تتمثل في بنية تحتية، من المنشآت الرياضية ذات المستوى العالي، وحضور جماهيري متميز، ومتابعة إعلامية، ووسائل نقل ومواصلات، ومنشآت فندقية، كل هذه الإمكانات ستكون، إن شاء الله، خير عونٍ للنجاح في تنظيم الحدث.
03
أعلنت السعودية عن 15 ملعبًا في ملف الترشح للاستضافة.. ما رأيك في تصاميمها؟
من خلال الملاعب التي ستُبنى والأخرى الموجودة بالفعل، أرى أن السعودية على استعداد تام لاستضافة الحدث.
04
بوصفك جزءًا من جيلٍ عاصر بداية إنجازات الكرة السعودية، ما شعورك في الوقت الجاري وأنت تتابع الترشّح لاحتضان كأس العالم؟
أعتقد أن حجم الإنجاز فيما يخص الإنجازات القارية والمشاركات العالمية متقارب بين الجيلين السابق والحالي، وهذا دليل على علو كعب الكرة السعودية.
05
ما الذي تمثّله هذه الاستضافة للأجيال الحالية والمقبلة؟
⁠نستطيع القول إن هذا الحدث بداية لتحقيق الأحلام وترجمتها لواقع ملموس، بالنسبة لهذه الأجيال.
06
هل تابعت الأصداء الدولية لتقديم السعودية ملف الترشح؟
⁠دول العالم أجمع تعرف أن الكرة السعودية متقدمة وقطعت شوطًا كبيرًا في الإنجازات والحضور كما أسلفنا على المستويين القاري والعالمي، فلا نستبعد أن تكون السعودية محط أنظار العالم.
07
دعم سخي وكبير يوليه ولي العهد لكافة الأحداث الرياضية في السعودية، كيف ترى ترجمة هذا الدعم على أرض الواقع؟
ولي العهد أعطى جُلّ اهتمامه ورعايته للرياضة والرياضيين في جميع المجالات وأهمها كرة القدم، وما نشاهده من نهضة رياضية ما هو إلا ترجمة لهذا الدعم.
08
ما الإرث المتوقع الذي سيتركه تنظيم المونديال في السعودية؟ وبرأيك ما أهم الرسائل فيه؟
هذا الحدث سيكون واجهة حضارية تعكس الهوية الوطنية والدينية، وكذلك ما تتمتع به السعودية من تطور وازدهار على جميع الأصعدة.
09
أخيرًا، ما رسالتك لكل الرياضيين بمناسبة طرح ملف استضافة كأس العالم؟
رسالتي لهم أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يمثِّلوا السعودية خير تمثيل، وأن يكونوا واجهة مشرفة من حيث الروح الرياضية والالتزام بحسن الضيافة.