2024-08-09 | 13:30 رياضات أخرى

سجاتي يبلغ النهائي.. وقواند يودّع الأولمبياد

البوتسواني تشيبيسو ماساليلا، والأمريكي براندون ميلر، والأيرلندي مارك إنجليش، والجزائري جمال سيدجاتي في نصف نهائي سباق 800 متر للرجال في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الجمعة (الفرنسية)
باريس ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

بلغ الجزائري جمال سجاتي نهائي سباق 800 متر، الجمعة، في منافسات ألعاب القوى، ضمن أولمبياد باريس 2024، فيما أخفق مواطنه محمد علي قواند، وانتهى مشواره عند الدور نصف النهائي.
وتصدر سجاتي، ابن الـ 25 عامًا، الحائز على الفضية بمونديال 2022 في يوجين، المجموعة الأولى من الدور نصف النهائي، بعدما سجل 1:45.06 دقيقة، متقدمًا على البوتسواني تشيبيسو ماساليلا، المتأهل معه عن هذه المجموعة.
ويحضر سجاتي إلى باريس مكللًا بإنجازات عديدة في لقاءات وبطولات عالمية في سباق 800 متر. حطّم الرقم الوطني لتوفيق مخلوفي في لقاء باريس الماسي، مسجلًا 1:41.56 دقيقة، وأصبح ثالث أسرع رجل في تاريخ السباق، بعد الكيني ديفيد روديشا «1:40.90 د»، والدنماركي ويلسون كيبكيتير «1:41.11 د». بعدها بخمسة أيام في لقاء موناكو الماسي، حقق فوزًا ثانيًا لافتًا، وحسّن رقمه مسجلًا 1:41.46 د.
وبعدما حجز مقعده في نصف النهائي، عبر الدور الاستدراكي، انتهى مشوار قواند، الجمعة، بإنهائه مجموعته الثانية في المركز الثامن الأخير بعدما سجل 1:46.52 دقيقة.
ويتأهل إلى النهائي صاحبا المركزين الأولين في كل من المجموعات الثلاث، إضافة إلى صاحبي أفضل زمنين من بعد المتأهلين الستة.
ويجري النهائي، السبت، من دون الكيني إيمانويل كورير، حامل اللقب، الذي فشل حتى في التأهل إلى ألعاب باريس، بعدما أخفق في تجارب انتقاء منتخب بلاده إلى النسخة الـ 33 من الألعاب الصيفية.
وسيمثل كينيا في النهائي إيمانويل وانيونيي، الذي تصدر مجموعته الثالثة في نصف النهائي أمام الأمريكي برايس هوبيل، فيما أخفق مواطنه وايكليف كينيامال بحلوله ثالثًا في المجموعة الثانية، خلف المتأهلين الكندي ماركو أروب، والفرنسي جابريال توال.
وكان البريطاني ماكس بورجين، والإسباني من أصل مغربي محمد العطاوي، المتأهلين بصفتهما صاحبي أفضل زمنين في المجموعات الثلاث.
وتتصدر الولايات المتحدة سجل ذهبيات هذا السباق بـ «8»، أمام كينيا «6»، وبريطانيا «6»، لكن فوزها الأخير يعود إلى 1972 في ميونيخ عبر دايف واتل، فيما ذهبت الألقاب الأربعة الأخيرة لمصلحة كينيا.