2024-08-10 | 17:45 رياضات أخرى

«سيدة الكاياك» تكتسح بالذهبية الثالثة

النيوزيلندية ليزا كارينجتون، متسابقة الكاياك المتوجة بالذهبية في أولمبياد باريس 2024، تلتقط سيلفي مع المجرية تامارا سيبس الفائزة بالبرونزية، والدنماركية إيما أستراند الحاصلة على البرونزية، بعد مراسم التتويج، السبت (الأوروبية)
باريس ـ رويترز
مشاركة الخبر      

أتمت النيوزيلندية ليزا كارينجتون، متسابقة الكاياك، اكتساحها التام للميداليات الذهبية في المنافسات التي شاركت فيها خلال أولمبياد باريس 2024، إذ حافظت على هدوئها لتفوز بسباق الكاياك لفردي السيدات لمسافة 500 متر، السبت، وتنضم إلى أمثال يوسين بولت، الذين حصدوا ثماني ميداليات ذهبية في مسيرتهم.
واضطرت النيوزيلندية، البالغة من العمر 35 عامًا، إلى استخدام كل خبراتها في التجديف لتحقيق فوزها الثالث في ألعاب باريس بعد تفوقها في سباقي الرباعي والزوجي في وقت سابق من الأسبوع، فيما حصلت المجرية تامارا سيبس على الميدالية الفضية والدنماركية إيما أستراند يورنسن على الميدالية البرونزية.
وقالت كارينجتون لـ«رويترز»: «الفتاتان تامارا وإيما كانتا على منصة التتويج أيضًا في طوكيو، لذا فقد تقاسمت منصات التتويج مع الفتاتين كثيرًا على مدار أعوام عديدة، لذا فمن الرائع أن أكون معهما هنا».
وبذلت سيبس على وجه الخصوص جهدًا كبيرًا أمام كارينجتون، لكن الرياضية النيوزيلندية نجحت في الحفاظ على أعصابها.
وقالت المتسابقة النيوزيلندية: «أعتقد أن الأمر كان يتعلق فقط بفهم طبيعة ما كان الجميع يفعلونه، ثم محاولة الالتزام بطريقتي الخاصة، ولكن حسنًا، كان من الرائع حقًا أنها أعطتني فرصة القتال، وكان ذلك رائعًا».
وعلى الرغم من كونها أنجح رياضية أولمبية في نيوزيلندا على الإطلاق، أوضحت كارينجتون أنها لا تسمح لميدالياتها بأن تكون هي وسيلة التعريف بها.
وأضاف: «الأمر لا يتعلق بالضرورة بعدد الميداليات التي أحرزتها، بل يتعلق بمدى صعوبة الأمر والعمل الذي أفعله لمحاولة التحسن والنمو وعدم التركيز على النتائج وعدم التفكير في أن هويتي مرتبطة بالفوز بهذه الميداليات الذهبية».