بطولة الدخيل والنزهان
البعض لايزال يعيش في كوكب الصحف اليومية وإغلاق ذاته على من حوله من حيث الفكر ويبحث عن الترند والكسب والربح على حساب التاريخ والثقافة والاطلاع واللاوعي الذي يعيشه بدليل أن مثل هؤلاء يقولون إن النادي الأهلي ليس من الكبار وهو الذي حقق ثاني بطولة تقام رسميًا في المملكة العربية السعودية عام 1957م كأس ولي العهد بعد أن حقق الوحدة البطولة التي قبلها وهي دوري كأس الملك في نفس العام، مستشهدين بعدد البطولات التي حملها البعض من خلال ظلم بعض حكام الملاعب بشهادة تسجيلات اليوتيوب وغيرها حتى بات البعض يسميها باسم ذلك الحكم أو ذلك اللاعب مثل مباراة الدخيل ومباراة النزهان ونهائي السمار وهكذا.
فلن نتكلم على النادي الملكي وألعابه المختلفة، ولن نتكلم عن الحضور الجماهيري العام الماضي على الرغم من حضور نجوم عالميين في أندية أخرى أو حقق بطولة خلال المسابقة وعلى الرغم من ذلك كان الأهلي الأول من حيث الحضور الجماهيري في الملاعب السعودية وتغنى بأهازيجه أفضل وأقوى وأشهر ناد عربي وهي جماهير الأهلي المصري ولأول مرة يحدث هذا الأمر.
ومن باب الثقيف إن أشهر الأندية الإنجليزية وهم أهل الكرة وناسها تجد أن بطولاتها محدودة ولكن لديها شعبية جارفة وحضور إعلامي وجماهيري كبير، فهم لا ينظرون للنادي بعدد البطولات، وفي ظل دخول مستثمرين لهذا النادي أو ذاك وشرائها أبدًا وإنما لشعبية النادي ومتابعيه، بدليل كم بطولات نيوكاسل، ولماذا صندوق الاستثمار السعودي اشترى نصيبًا كبيرًا منه؟ كذلك نادي توتنهام هوتسبير، بل وحتى المان سيتي قبل أن يشتريه أحد رجال الأعمال الإماراتيين كم كانت عدد بطولاته؟ وقبل أن أختم ليت من يتحدث بهذا الكلام وبهذا المحتوى الهزيل يجعل فابريزو رومانو أحد أشهر الإعلاميبن في العالم، إذ يتابعه أكثر من 20 مليون شخص في منصة «إكس» نموذج له إذ قال معقولة تابعني أكثر من 35 ألفًا من مناصري النادي الأهلي مباشرة حينما انتقل توني إيفان إلى هذا النادي السعودي.