ذكريات «الحرمان» تخرج جريليش عن صمته: ظُلمت

المرة الثالثة على التوالي، يظهر اسم جاك جريليش، نجم مانشستر سيتي والمنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، خلال فترة التوقف الدولية، عندما انتقد ساوثجيت، المدرب السابق للأسود الثلاثة، بعد قصة استبعاده من بطولة يورو 2024، ليستمر في دائرة الأحداث مجددًا.
وسجَّل جريليش، الذي خاض 38 مباراة مع منتخب إنجلترا، ثلاثة أهداف في 20 مباراة مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.
وقال صاحب الـ 29 عامًا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، الثلاثاء: «سأكون صريحًا معك، لم أتفق مع ذلك حقًا، تحتاج إلى القليل من التوازن في كل مركز على أرض الملعب، وأنا أعتبر نفسي لاعبًا يتمتع بخبرة كبيرة الآن».
وواصل: «فزت بالعديد من الألقاب، لذا إذا سألتني هل كان يجب أن أذهب؟ نعم، ما زلت أعتقد أنه كان يجب أن أكون ضمن التشكيلة، وخروجي منها يعد ظلمًا».
وحصل جريليش على استدعاء عندما اختاره كارسلي، الذي تم تعيينه مدربًا مؤقتًا عقب استقالة ساوثجيت بعد بطولة أوروبا، ضمن تشكيلته الأولى في أغسطس الماضي، ليضيف: «أشكر المدرب لي كارسلي على منحي هذه الفرصة وعلى ثقته بي، يعني هذا الأمر الكثير بالنسبة لي، أعتقد أنه طوال مسيرتي عندما كنت ألعب تحت قيادة مدربين أظهروا ثقتهم بي وتواصلوا معي بالطريقة التي فعلها في المعسكرين الأخيرين، فقد ساعدني ذلك حقًا».
وبعد أن كان اسم جاك الأكثر تداولًا في إنجلترا لغيابه عن اليورو، وحاليًّا بعد تصريحاته التي أعادت القضية إلى السطح، فإن جريليش أيضًا داخل إطار الجدل، عندما سجَّل هدفًا على منتخب أيرلندا في تصفيات بطولة أمم أوروبا في فترة التوقف الماضية، واحتفل أمام الجماهير على أرضهم «متناسيًا أصوله من البلاد ذاتها» وهو ما أثار الأيرلنديين، مطالبين جريليش بأن يكون مثل زميله ديكلين رايس، الذي سجَّل وفضَّل عدم الاحتفال احترامًا لبلده الأم.