توثيق إنجازات المستقبل

في زمن نحظى فيه برؤية طموحة تحمل أحلامنا أصبحنا نعيش المستقبل واقعًا ونراه أمام أعيننا ولا ننتظر الأيام والسنوات لتنقلنا إليه، كل هذا لم يتحقق لولا توفيقه سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير من القيادة الرشيدة ـ حفظها الباري.
أرقام مبهجة وإنجازات مفرحة تكشف عنها رؤية 2030 على كافة الأصعدة والاتجاهات لم تترك للصدفة مكانًا بل كانت وفق ما خطط له ومنذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها عرّاب الرؤية ورائد نهضتنا ومحقق أحلامنا الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ عن رؤية وطننا الغالي 2030 ونحن نعيش الازدهار والتقدم والتمكين في مختلف المجالات.
وفي المجال الرياضي أولاه عرّاب الرؤية اهتمامًا كبيرًا، فقفزت الأرقام من خانة الآحاد إلى العشرات والمئات بل الألوف، فارتفع عدد الاتحادات الرياضية إلى أكثر من 10 أضعاف، وعدد اللاعبين وصل إلى مئات الألوف، والأندية والملاعب والمراكز الرياضية والاستضافات الدولية، وجاءت استضافة أكبر حدث رياضي في كرة القدم وهو مونديال العالم وفوزنا باستضافته معززًا بأرقام قياسية ليبرهن للعالم أجمع أن الرياضة في السعودية تعيش مستقبلًا زاهرًا وزاخرًا..
التاريخ الرياضي لن يكتفي بتوثيق تلك المنجزات والأرقام القياسية حققتها إلى الآن الرؤية بل حتى المستقبل سيوثقه فهو واضح أمامه، فأي مستقبليّ هو واقع نعيشه ونلمسه..
وكل منتمٍ إلى الوسط الرياضي عليه أن يستثمر كل ذلك الدعم الكبير ويبذل قصارى جهده ويرده بمنجز يرفع به راية الوطن عاليًا، فلدينا من أبنائنا من هم قادرون على مقارعة أبطال العالم وبرهنا على ذلك ولله الحمد.
ونحن في ساعة استجابة لحظة كتابة المقال، ندعوه سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويسدد خطاهم.