المواليد في روشن.. الهلال والشباب الأكثر استفادة
مُنحت أندية دوري «روشن» السعودي في الصيف الماضي فرصة تعزيز صفوفها بلاعبيْن أجنبييْن اثنيْن، من مواليد عام 2003 فما فوق إلا أن ظهر تفاوتٌ في نتائج الحضور والتأثير.
وبعد أن أسدل دوري روشن الستار عن نسخته عوّلت بعض الأندية على ورقة المواليد بشكل شبه دائم، ولعلّ المثال الأبرز تمثّل بالبرازيلي روبرت رينان، مدافع الشباب، فيما اكتفى لاعبون آخرون من هذه الفئة بأدوار ثانوية، أو معدومة في بعض الحالات.
أما على الجانب التهديفي، جاءت محصلة الهلال الإجمالية الأنجح في خياراته، عبر مساهمات لافتة للبرازيلي ماركوس ليوناردو وكايو سيزار، مقابل صدارة الشباب لقائمة أكثر الأندية استخدامًا للمواليد، من ناحية عدد الدقائق على أرض الملعب.
واستفاد الشباب من صفقة تعاقده مع روبرت رينان «21 عامًا»، الذي شارك أساسيًّا في 30 مباراة، ليكون أكثر الأجانب المواليد خوضًا للمباريات والدقائق خلال موسم دوري روشن، بواقع 2711 دقيقة في 31 مباراة، فيما شارك مواطنه لياندرينيو المنضم يناير الماضي في 10 مباريات، بين مركزي الظهير الأيسر والجناح الأيسر، خلال النصف الثاني من الموسم، فأمضى 570 دقيقة على أرض الملعب، ليصل إجمالي حضور ثنائي الشباب إلى 3281 دقيقة.
وجاء الهلال ثانيًا، بعد الشباب، في ملف حضور الأجانب المواليد، عبر البرازيلي ماركوس ليوناردو، الذي لعب 1757 دقيقة في 24 مباراة، منها 21 أساسيًّا، فيما شارك مواطنه كايو سيزار في 10 مباريات، مسجلًا 765 دقيقة على أرض الملعب، لتصل محصلة ثنائي الهلال إلى 2522 دقيقة، مقابل 2338 دقيقة لمهند أبو طه وبراد يونج، ثنائي فريق العروبة، الذي كان ثالث أكثر من استخدم ورقة الأجانب المواليد، مودعًا البطولة بعد هبوطه إلى دوري «يلو».
واستخدم لوران بلان، مدرب فريق الاتحاد، لاعبيه ماريو ميتاي وأوناي هيرنانديز، لمدة 2040 دقيقة، في طريقه نحو التتويج باللقب، فيما كان التعاون خامس وآخر فريق يستخدم ثنائي المواليد الأجانب لأكثر من ألفي دقيقة، عبر الفنزويلي ريني ريفاس الذي لعب 1447 دقيقة، مقابل 559 للبوليفي لوكاس تشافيز.
وحلَّ النصر سابعًا في ترتيب أكثر الأندية استخدامًا للمواليد، عبر 1622 دقيقة للثنائي أنجيلو وويسلي، فيما احتل الأهلي المركز العاشر، بواقع 1135 دقيقة لألكسندر وماتيو دامس. وتذيّل هذه القائمة أندية الوحدة وضمك والخليج، وهي الأندية التي لم تتعاقد مع لاعبين أجانب من المواليد، ولو أن قائمة الوحدة ضمّت العراقي يوسف أمين، البالغ من العمر 21 عامًا، إلا أنّه كان ضمن الأجانب الـ 8 الذين عوّل عليهم الوحدة منذ بداية الموسم.
وفي إحصائية أخرى، كان الأزرق العاصمي الأكثر استفادة من الأجانب المواليد في المساهمات التهديفية، وبفارق شاسع عن بقية الأندية، إذ أتمّ ماركوس ليوناردو 19 مساهمة، عبر تسجيله 17 هدفًا وصناعته هدفيْن، مقابل 6 مساهمات لكايو سيزار، توزّعت بالتساوي بين التسجيل والصناعة، ليصل إجمالي مساهمات ثنائي الهلال إلى 25 مساهمة.
وجاء العروبة ثانيًا في هذه الإحصائية، مستفيدًا من مهند أبو طه، لاعبه الأردني، الذي وقَّع على هدفيْن و5 تمريرات حاسمة، فيما أتمّ الإنجليزي براد يونج 3 مساهمات تهديفية، ليكون لثنائي العروبة 10 مساهمات بالمجمل، تفوقا من خلالها على ثنائية الاتحاد، عبر 7 مساهمات لأوناي هيرنانديز وماريو ميتاي.
واحتل النصر المركز الرابع في هذه القائمة، عبر 6 مساهمات لأجنبييه المواليد، جاءت جميعها عن طريق أنجيلو، الذي سجَّل هدفًا وصنع 5، فيما بقي رصيد ويسلي خاليًا من المساهمات في 9 مباريات مثّل فيها النصر هذا الموسم.
وجاء فريق الاتفاق خامسًا، عبر 5 مساهمات تهديفية للاعبه جواو كوستا.