2025-06-14 | 16:06 الكرة العالمية

رسميا.. بيكهام «سير»

البريطاني ديفيد بيكهام، المالك المشارك لنادي إنتر ميامي الأمريكي، يتابع تدريب الفريق الأول لكرة القدم، صباح السبت، قبل انطلاق مونديال الأندية. (الفرنسية)
لندن ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

مُنح ديفيد بيكهام، قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم، لقب «فارس» صباح السبت، من الملك تشارلز الثالث، تقديرًا لخدماته في مجاليّ الرياضة والأعمال الخيرية.
وقال بيكهام في بيان صحافي: «نشأت في شرق لندن في عائلة وطنية وفخور بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبدًا أني سأنال مثل هذا التكريم، أنا محظوظ جدًا لأني قادر على أداء عملي، وممتن للتقدير الذي أناله».
وبناءً على منحه اللقب، سيحمل بيكهام، الذي مثّل المنتخب الإنجليزي 115 مرة، ولعب مع عدد من أبرز الأندية الأوروبية، في مقدمتها مانشستر يوناتيد، وريال مدريد الإسباني، واعتزل كرة القدم في 2013، من الآن وصاعدًا لقب «سير» وزوجته فيكتوريا، مغنية فرقة سبايس جيرلز السابقة، لقب «ليدي بيكهام».
وعُيّن بيكهام، صاحب الـ50 عامًا، ضابطًا في رتبة الإمبراطورية البريطانية في عام 2003، وهو تكريم أدنى في النظام البريطاني، ونالت فيكتوريا لاحقًا الوسام عينه لخدماتها في صناعة الأزياء.
ونالت شخصيات رياضية أخرى سابقًا هذا اللقب، منهم: الإسكتلندي أليكس فيرجوسون، مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد، ومواطنه أندي موراي، نجم كرة المضرب.
ويرأس بيكهام حاليًا نادي إنتر ميامي الأمريكي، حيث يملك أيضًا حصة كبيرة بملكيته، كما أنه المالك المشارك في نادي سالفورد سيتي، الذي يلعب ضمن الدرجة الرابعة في إنجلترا.
وأدرجت مجلة تايم مايو الماضي بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيرًا في مجال العمل الخيري.
وتردد سابقًا أن بيكهام كان على مشارف نيل الوسام المرموق بعد مساعدة لندن في الحصول على استضافة الألعاب الأولمبية عام 2012، إلا أن السلطات البريطانية رفضت الأمر بحجة تورطه في تهرب ضرائبي، بحسب تقارير عدة، قبل أن تتم تبرئته.
وحتى في ذروة مسيرته الكروية، كان بيكهام يفكر في بناء علامة تجارية عالمية بعد اعتزاله، واستحوذت أزياؤه وتسريحات شعره على اهتمام الصحف البريطانية الشعبية، كما نجح بتجاوز مرحلة وصفه بـ«الرجل الأكثر تعرضًا للكراهية» في بريطانيا، بعد طرده في مباراة إقصائية ضمن مونديال 1998 أمام الأرجنتين.