2025-08-07 | 19:24 الكرة السعودية

العدالة والقادسية يتصدران «الاجتماعية».. والمحيميد يكشف سر الصقر

فهد المحيميد، رئيس مجلس إدارة نادي الصقر، ثاني ترتيب جائزة المسؤولية الاجتماعية في النصف الأول من العام الجاري (أرشيفية)
بريدة ـ عبد الله العبيد
مشاركة الخبر      

تصدّر نادي العدالة تصنيف جائزة المسؤولية الاجتماعية عن الربع الأول من 2025، متقدمًا أمام الصقر والنصر، فيما تزعّم القادسية الربع الثاني، وأتى خلفه الأصفر العاصمي ثمَّ الاتفاق.
وجاء ذلك وفق ما أعلنه الاتحاد السعودي لكرة القدم، الخميس، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي.
وبحسب الموقع ذاته، اعتلى العدالة صدارة الربع الأول بفضل مبادرته «العدالة في الزعتري» التي استفاد منها نحو 250 شخصًا من الأسر المقيمة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
ووفرت المبادرة كشوفات طبية، ونظارات رياضية طبية للأطفال لممارسة كرة القدم، بالإضافة إلى حقائب رياضية تحتوي على ملابس رياضية مناسبة للعبة.
واستطاع الصقر احتلال الوصافة من خلال مساهمته في مبادرة للأيتام تحت مسمى «تمكين وتمهير» التي مكَّنت نحو 43 يتيمة، وساعدتهن على تنمية مهاراتهن، واستكشاف مواهبهن، والبحث عن فرص عملية واستثمارية.
وفي هذا الإطار، بارك فهد المحيميد، رئيس مجلس إدارة الصقر، عبر «الرياضية»، لجميع المنتمين للنادي، حلوله ثانيًا في ترتيب الجائزة، عادًا ذلك ثمرة «عمل ممنهج وتراكمي على كافة الأصعدة ومن أهمها المسؤولية الاجتماعية، والفوز بالجائزة ما هو إلا تأكيد على تميز نادي الصقر ومنسوبيه».
أما النصر، فوضعته ثالثًا مبادرة «النصر يحميك»، التي استفاد منها أكثر من 80 عائلة مقيمة في منازل غير مؤهلة ضد الحرائق، عبر تجهيزها لهم بجميع وسائل السلامة اللازمة.
وعن طريق مبادرة «موسم القادسية الرمضاني» تصدر نادي القادسية الربع الثاني. وانتفع من المبادرة، التي شارك فيها 60 متطوعًا، نحو 200 ألف مستفيد، وشملت أنشطة مجتمعية وثقافية ودينية على المستويين المحلي والدولي.
ومجددًا حصل النصر على الوصافة، إثر مساهمته في مبادرة «برنامج نصر الأمل» التي نُظِّمت في مركز الملك فهد لأورام الأطفال، واستفاد منها نحو 80 طفلًا، وتكفّلت بتهيئة بيئة آمنة متخصَّصة لتحفيزهم ودعمهم عبر برامج دورية تعزز التكافل المجتمعي مع أطفال السرطان، وتقديم الدعم المعنوي خلال رحلتهم العلاجية.
وجاء الاتفاق ثالثًا من خلال مبادرة «الاتفاق من أجل الخير»، التي استفاد منها نحو 250 شخصًا، عبر أنشطة إنسانية للأسر المتعففة وأبنائها من ذوي الإعاقة.