الخراشي: كنو هامشي.. وانسوا الفرصتين
قاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى بلوغ أول مونديال في تاريخه 1994 بأمريكا.
وفاز مع الأخضر بكأس آسيا للناشئين 1985، وبكأس آسيا للناشئين بعدها بعام، وبكأس آسيا للناشئين 1988 في تايلاند.
تولى تدريب منتخب الناشئين في كأس العالم 1985 و1987.
وتأهل مع المنتخب الأولمبي إلى أولمبياد أتلانتا 1996وفاز بكأس خليجي 12 في الإمارات.
كما حقق كمساعد مدرب مع الأخضر الكبير كأس آسيا 1996 في أبوظبي.
إنه محمد الخراشي «69 عامًا» مدرب المنتخب السعودي السابق الذي تحدث مع «الرياضية» في هذا الحوار عن مواجهة العراق، وفرص الأخضر في بلوغ المونديال.
01
كيف يمكن أن ينتصر الأخضر على العراق ويتأهل؟
المدرب يدرك جيدًا ما يجب أن يكون عليه جميع لاعبي المنتخب من واجبات ومسؤوليات، واللاعبون أيضًا لأنهم يدركون قيمة وصعوبة المباراة والتي تحتاج إلى جهد وعطاء مضاعف كونها تختلف كليًا عن مباراة إندونيسيا.
02
ما النقاط التي لابد من التركيز عليها من قبل المدرب للفوز؟
المهم أن يكون التركيز والحضور الذهني عاليًا، والأهم كذلك ضبط النفس وعدم التفاعل مع أخطاء الحكم وما قد يصدر من استفزاز للخروج عن جو المباراة.
03
الأخضر يلعب بفرصتي الفوز أول التعادل.. كيف ترى ذلك؟
لابد أن يكون الفوز هو شعار الجميع، بعيدًا عن أي حسابات مع العلم بأن لكل مباراة ظروفها الخاصة والماضي ذهب ولن يتكرر ولا يعود.
04
على من تراهن في هذه المباراة؟
أراهن على الجميع لأن كرة القدم لعبة جماعية، والنجاح مرهون بتوفيق الله أولًا ثم بإعداد الفريق كمجموعة من الجانب الذهني والنفسي وقدرتهم على التعامل مع ظروف المباريات بعقلانية تمنحهم الثقة والنتيجة الجيدة.
05
كيف ترى تصريحات الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق عن ثقته بالانتصار على الأخضر؟
كل مدرب من أهم واجباته رفع الروح المعنوية وزراعة الثقة بين اللاعبين، والكلام الواقعي هو تحمل اللاعبين المسؤولية داخل الملعب والقدرة على التفوق على المنافسين.
06
ماذا عن طرد محمد كنو وغيابه عن مواجهة العراق الثلاثاء؟
خطأ محمد كنو يؤكد أنه يلعب دون تركيز أو حضور ذهني داخل الملعب والحمد لله كانت العواقب سليمة وعدت المباراة على خير وغيابه ليس مؤثرًا على المنتخب.