|


مساعد العبدلي
اهتمام وسعادة ولي العهد
2019-12-11
نعلم جميعًا مشاغل وارتباطات ولي العهد “أمير الإصلاح” الأمير محمد بن سلمان بصفته الرجل الثاني في الدولة وتقع على عاتقه مسؤوليات عديدة وكبيرة داخلية وخارجية.
ـ تأخذ الجوانب “السياسية” الكثير من وقت واهتمام “أمير الإصلاح”، لكنه لم ينس أبدًا بقية الجوانب وأبرزها الجوانب “الترفيهية والرياضية”.
ـ أعطى ولي العهد الكثير من الاهتمام لجانبي الترفيه والرياضة جنبًا إلى جنب مع “السياسة”، ولم يكتف بإعطاء “التوجيهات” أو تقديم “الدعم” أو منح “الصلاحيات”، بل بادر في أكثر من مناسبة للوقوف بنفسه على الاستعدادات لإقامة فعاليات “ترفيهية رياضية”، مثل سباق الفورمولا E عندما حضر بنفسه إلى حلبة السباق للاطمئنان على جاهزيتها.
ـ لم يكن حضور “أمير الإصلاح” لحلبة السباق شكًا منه في تقصير القائمين على تنظيم السابق، إنما كان “مزيدًا من الحرص” لضمان ظهور السباق بأفضل صورة، لأنه في النهاية سيعكس الكثير عن المملكة العربية السعودية على مستوى العالم.
ـ ومساء السبت شاهد الجميع “على مستوى العالم” الأمير محمد بن سلمان يحضر النزال العالمي للملاكمة، وهو الحدث الأبرز على مستوى العالم الأسبوع الماضي ليس في الملاكمة فقط، إنما على صعيد كل الرياضات.
ـ حضور “أمير الإصلاح” فعاليتي الفورمولا E ومن ثم نزال الملاكمة يعكس “من وجهة نظري” أمرين مهمين.. أولهما الاهتمام الكبير من “ثاني” رجل في الدولة بتنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على نجاحها كونها ترتبط باسم الوطن.
ـ الأمر الثاني يتمثل “من وجهة نظري” في عشق ومتابعة الأمير محمد بن سلمان لهاتين الرياضتين، وبالتالي حضر كمتابع وعاشق مثلما نعشق نحن كرة القدم.
ـ محمد بن سلمان في النهاية “مواطن” من حقه أن يعشق الرياضة “أيًّا كان نوعها”، بل يمارسها متى أمكن ذلك وكان لديه الوقت الكافي.
ـ عندما يقوم الرجل الثاني في الدولة بدعم كل النشاطات الرياضية والترفيهية التي تسعد المواطن والمقيم وتمنح سمعة إيجابية كبيرة للوطن، وعندما يحضر “بنفسه” للاطمئنان على جاهزية “موقع” الحدث قبل بدايته، ومن ثم حضوره للحدث من أجل الاستمتاع كغيره من المواطنين والضيوف، فهذا يعني أننا بانتظار المزيد من العطاء على صعيدي الترفيه والرياضة.
ـ العلاقة بين المسؤول والمواطن هي علاقة “محبة وتقدير” مثلما شاهدنا كيف كانت بين أمير الإصلاح وكل من حضر الفورمولا E ونزال الملاكمة، ولن يبخل المسؤول “ولي العهد” بتوفير كل ما يحقق الرفاهية والسعادة للشعب السعودي الوفي.