|


19 عضوا في جائزة «القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرا»

المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه «GEA» (أرشيفية)
الرياض - الرياضية 2024.07.25 | 05:28 pm

أصدر المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه «GEA»، قرارات بتعيين 19 عضوًا في اللجنة المقسمة على أربع فئات لجائزة «القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا» وتشمل فئة الرواية، فئة السيناريست، فئة المنتجين، وفئة المخرجين، بحسب بيان صحافي نشرته الهيئة، الخميس.
وفي فئة الرواية، تم تعيين الكاتب السعودي عبده خال، وهو كاتب وروائي بارز يعد من أهم الأدباء السعوديين المعاصرين. له العديد من الأعمال الأدبية وتمت ترجمتها إلى لغات متعددة.
ومن أشهر رواياته «ترمي بشرر»، التي فازت بجائزة بوكر العربية في عام 2010، وتتميز كتاباته بالتعمق في تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في السعودية.
كما اختيرت في الفئة الكاتبة والروائية السعودية الدكتورة بدرية البشر، التي حصلت على درجة الدكتوراه في فلسفة الآداب وفازت بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عربي، ولها العديد من المؤلفات الروائية والإنتاج الفكري والعلمي. ترجمت رواياتها إلى الإنجليزية والإيطالية والفرنسية والصينية، وعملت عضوًا في الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد وجائزة الصحافة العربية، إضافة إلى اختيار الدكتور حسن النعمي وهو قاص ناقد روائي، وأستاذ السرديات بجامعة الملك عبد العزيز، حيث أنجز رسالة الدكتوراه في العلاقة بين الرواية والسينما من خلال دراسة روايات نجيب محفوظ في السينما.
وتم تعيين الكاتب والروائي والسيناريست المصري أحمد مراد، الذي بدأ مشواره الأدبي برواية «فيرتيجو» عام 2007، التي تحوّلت إلى مسلسل تلفزيوني. أصدر بعدها عدة روايات ناجحة مثل «تراب الماس»، «الفيل الأزرق»، «1919»، و«أبو الهول». والعديد من هذه الأعمال تم تحويلها إلى أفلام سينمائية، ونال مراد عدة جوائز تقديرية من بينها جائزة «البحر الأبيض المتوسط للثقافة» في عام 2013 عن روايته «فيرتيجو»، وجائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب عن رواية «الفيل الأزرق»، التي فازت بجائزة البوكر العربية للرواية القصيرة عام 2014.
ومن ضمن المختارين أيضًا الكاتب السعودي مفرج المجفل، وهو قاص وسيناريست قدَّم عدة مجموعات قصصية أدبية، ترجمت بعضها إلى لغات أخرى. استخدمت مجموعاته القصصية كنماذج للدراسات العليا في عدة جامعات سعودية، وقدَّم عددًا من الأفلام السينمائية التي شاركت في مهرجانات إقليمية ودولية، مثل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان تورنتو. من أعماله المجموعة القصصية «وخر» والفيلم السينمائي «حد الطار وهجان».
من الأسماء التي عيّنت من قبل المستشار تركي آل الشيخ، الناقد الفني المصري طارق الشناوي، وهو ناقد سينمائي حصل على العديد من الجوائز كأفضل مقال نقدي، يعمل في النقد منذ 40 عامًا، وشارك في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية والعربية مثل فالنسيا وأسيان وقرطاج ودبي وأبوظبي. ألف أكثر من 30 كتابًا متخصصًا في السينما.
من الكويت، تم اختيار الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الذي أصدر ست روايات منها «ساق البامبو» و«أسفار مدينة الطين»، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في الكويت والجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر». ترجمت أعماله إلى 14 لغة.
كما عيّن المصري تامر إبراهيم الذي تفرغ للكتابة الروائية والدرامية بعد تخرجه من كلية الطب، واشتهر بتخصصه في أدب الرعب ومن أعماله رواية «صانع الظلام» و«الليلة الثالثة والعشرون» ومجموعة «حكايات القبو» و«حكايات الموتى» كما قدَّم في التلفزيون أعمالًا درامية مثل «لحظات حرجة» و«الغرفة 207».
أما في مجال السيناريست، تم تعيين أربعة كتاب هم: الممثل والكاتب ياسر مدخلي، كاتب مسرحي وسيناريست، حصل على عدة جوائز داخل وخارج السعودية، وعمل رئيسًا وعضوًا في لجان تحكيم سعودية وخليجية، ومنتجًا ومديرًا للكتابة في قطاع الاستديو بشركة صلة. شارك في مهرجانات ومؤتمرات عربية ودولية، ونالت أعماله اهتمامًا واسعًا بأبحاث أكاديمية محكمة.
كما تم اختيار صلاح الجهيني، وهو سيناريست ومنتج مصري كتب السيناريو لعدد من الاعمال الأكثر نجاحًا في السينما المصرية منها ثلاثية «ولاد رزق» و«أفلام الخلية» و122 والفيلم الكوميدي المطاريد.
ومن الأسماء المعينة في فئة السيناريست، المؤلفة المصرية مريم نعوم، وهي كاتبة سيناريو حائزة على عدة جوائز. تُعرف بأعمالها الاجتماعية الملهمة التي تعالج قضايا مهمة، خاصة تلك التي تتعلق بالنساء.
ومن المختارين أيضاً شريف نجيب كاتب السيناريو والمخرج المصري، الذي قدَّم عدة أفلام للسينما المصرية منها «لا تراجع ولا استسلام»، و«أعز الولد» و«تسليم أهالي» و«فاصل من اللحظات اللذيذة» و«فرق خبرة» الذي كان أيضًا فيلمه الأول كمخرج.
وفي فئة المنتجين، تم اختيار عدنان عبد الجليل كيال، مستشار لمجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس قطاع الفعاليات في شركة صلة والمشرف العام على إنتاج العروض المسرحية والأعمال السينمائية.
كما عيّن المنتج اللبناني صادق الصباح، أحد أبرز المنتجين العرب، ويمتلك خبرة ومسيرة مهنية تمتد لثلاثة عقود، وأسهم في إنتاج عدد من الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون التي حصلت على العديد من الجوائز، ويشغل أيضًا منصب نائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب.
ومن المختارين في فئة المنتجين أيضًا، أحمد بدوي هو منتج سينمائي مصري ومؤسس شركة «فيلم سكوير»، وله خبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا في مجال الإنتاج، قام بإنتاج وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الناجحة التي حققت إقبالًا جماهيريًّا واهتمامًا نقديًّا، بما في ذلك «ولاد رزق»، «بيت الروبي»، و«الفيل الأزرق»، التي احتلت المراكز السبعة الأولى لأعلى الأفلام تحقيقًا للإيرادات في مصر.
وعلى صعيد فئة الإخراج، اختار المستشار المخرج القدير خيري بشارة، الذي يُعد من الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية. تخرج الأول على دفعته في المعهد العالي للسينما في عام 1967، وأكمل دراسته بمنحة لمدة عامين في بولندا.
من السعودية، تم تعيين المخرج السعودي عبد الإله القرشي، الحاصل على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من جامعة نيويورك فيلم أكاديمي بمدينة لوس أنجليس. بدأ القرشي العمل بشكل مستقل على إخراج وإنتاج فيلمه الأول «رولم»، ليكون أول فيلم سعودي يعرض في دور السينما السعودية عام 2019. حصل على عدة جوائز وتكريمات في مهرجانات عالمية. في عام 2023، برز كمخرج ومنتج تنفيذي لفيلمه الثاني «الهامور ح ع»، الذي حقق نجاحًا ليصبح الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًّا في مصر.
أيضًا اختير من مصر محمد شاكر خضير وهو مخرج حاصل على العديد من الجوائز، ارتبط اسمه بأهم الاعمال في الدراما التلفزيونية والسينما ومجال الدعاية والإعلان. حيث اقترنت أعمال شاكر بتقدير كبير من قبل النقاد حصلت أعماله أعلى نسب المشاهدة في الوطن العربي.
وعيّن المخرج السينمائي المصري مروان حامد وهو مخرج سينمائي يعد من أبرز المخرجين في السينما العربية المعاصرة، وحقق شهرة واسعة من خلال أفلامه مثل «الفيل الأزرق» 2014، و«تراب الماس» 2018، و«سوء استخدام» 2021. تميزت أعماله بالإبداع الفني والتقني، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات لمساهماته في صناعة السينما.
كما عيّن المستشار تركي آل الشيخ لجنة الفرز الأولي لجائزة «القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا»، التي تتكون من تسعة من الخبرات المهمة في القطاعات المرتبطة بالجائزة وهم شيرين راشد مؤسسة مبادرة «iRead»، التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة والثقافة بين الشباب في العالم العربي، ورامي أبو جبرا الكاتب والصحافي الذي عمل في الصحافة التلفزيونية منذ عام 2007، وأسهم في تأسيس قنوات كبرى ناطقة باللغة العربية مثل قناة سكاي نيوز عربية وقناة «الشرق Bloomberg» الذي شغل منصب رئيس التحرير العام فيها.
كما تم اختيار الدكتورة هيلة الخلف التي تشغل حاليًّا منصب مدير عام الإدارة العامة للترجمة في هيئة الأدب والنشر والترجمة. ورائد الأعمال المهتم بتقنية التنمية الثقافية أحمد رويحل، ورشا شوقي سليمان، اختصاصية مراقبة الجودة للكتب الصوتية في مؤسسة إقرائي، وباسم الخشن مؤسِّس ومُدير وِكالة «بيرز فاكتور»، أكبر وِكالة أدبيَّة في الشرق الأوسط. وأمينة مصطفى وهي كاتبة سيناريو ومحتوى بخبرة تزيد عن 9 أعوام، درست الاقتصاد والعلوم السياسية وحاصلة على شهادة من جامعة السوربون في باريس، ترأست فريق الكتابة في أبرز المجلات المصرية. ومصطفى عبيد الروائي والباحث والمترجم مصري وصدر له 24 كتابًا في التاريخ والأدب والسير. وملك حسن وهي مستشارة استراتيجية للعلامات التجارية ومصممة العلامات التجارية.