تعيين مجلس إدارة مؤقت
أحرزت جبهة المعارضة المدعومة بتأييد أغلبية مشجعي وأعضاء النادي المصري البورسعيدي تقدماً كبيراً في مساعيها للإطاحة بمجلس الإدارة الحالي حيث أسفر حصارها المشدد على المجلس عن استقالة عضوي المجلس تامر الحمزاوي ومحمد أبو طالب قبل ساعات من انطلاق أولى مباريات فريق المصري بالدوري العام الجديد أمام الإنتاج الحربي بالقاهرة وتكفلت هزيمة الفريق المدوية باللقاء ( 0 ـ 2) بتقديم استقالة د. علي فرج الله رئيس النادي المؤقت وبقية أعضاء المجلس وهو ما يرجح إمكانية صدور قرار من جانب المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بحل المجلس الحالي وتشكيل لجنة خماسية مؤقتة لإدارة النادي لمدة عام على أن تنهي اللجنة مهمتها بدعوة الأعضاء لانتخاب مجلس إدارة جديد للنادي.
هناك صراع خفي يدور حالياً داخل كواليس الجهات السياسية والرياضية ببورسعيد والقاهرة بين الساعين والمرشحين لرئاسة وعضوية اللجنة الخماسية المؤقتة المقرر تكليفها بإدارة النادي في المرحلة المقبلة واشتد هذا الصراع خلال الساعات القليلة الماضية بين جبهة قيادات الحزب الوطني ببورسعيد والتي يقودها أمين الحزب المهندس محمود المنياوي وتضم عضوي مجلس المصري السابقين عاطف مبروك وعصام الزهيري، علاوة على إبراهيم متولى عضو النادي وشقيق الرئيس الراحل سيد متولي وجبهة رئيس المصري السابق والمنتج السينمائي البورسعيدي الشهير كامل أبو علي الذي كان قد عرض قبل أسابيع على محافظ بورسعيد مقترح تكوين لجنة من رجال الأعمال لإدارة المصري.