2011-10-27 | 18:00 الكرة العالمية

هزازي أعماها بالطرد .. وتشونبوك كرر فوزه و خطف بطاقة النهائي بهدفين في شباك زايد

الرياضية ـ سعد مشيخ
مشاركة الخبر      

ودع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بطولة دوري أبطال آسيا بعد أن خسر أمام فريق تشنبوك الكوري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما أمس الأربعاء على ملعب جيونجو كأس العالم في لقاء الإياب للدور نصف النهائي سجل للكوريين البرازيلي أوليفيرا د(21) د(36) ، فيما سجل للاتحاد البرازيلي ويندل د(71) ليتأهل الفريق الكوري إلى المباراة النهائية بعد أن حقق الفوز في لقائي الذهاب الإياب بنتيجة (5ـ3) ، فيما حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري انجازا تاريخيا بتأهله إلى المباراة النهائية لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه رغم خسارته أمام سوون سامسونج الكوري الجنوبي صفر-1 أمس الأربعاء في الدوحة في إياب نصف النهائي، إذ كان فاز ذهابا بهدفين نظيفين.وسجل اوه يانغ يون هدف سوون في د(7). ليضرب بذلك فريق السد القطري موعدا جديدا مع نظيره تشونبوك موتورز الكوري في المباراة النهائية في جيونجو بكوريا الجنوبية على ملعب كأس العالم.


الاتحاد ـ تشونبوك

هزازي يخذل جماهيره
خذل مهاجم الفريق نايف هزازي جماهير فريقه التي كان يحدوها الأمل بالعودة من سيول ببطاقة النهائي لولا الخطأ الكبير الذي اقترفه عند الدقيقة (11) مما جعل حكم المباراة اللبناني يشهر في وجه البطاقة الحمراء بشكل مباشر مما صعب المهمة على الفريق الاتحادي الذي حاول قدر الإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن الهدفين الذين سجلهما الفريق الكوري في (21) (36)عن طريق البرازيلي أوليفيرا زادت من صعوبة المهمة على الفريق الاتحادي الذي أراد أن يعود للمباراة مرة أخرى بعد أن سجل البرازيلي ويندل هدفه الوحيد في (71).وشهدت (78) طرد لاعب تنشبوك الكرواتي لورفاك ولم يسعف الاتحاد الوقت لتعديل النتيجة.

بداية حذره
رغم البداية الحذرة من كلا الفريقين إلا أن د (11) التي شهدت طرد مهاجم الاتحاد نايف هزازي كانت بمثابة نقطة التحول في مجريات هذا الشوط لصالح الفريق الكوري الذي استغل النقص العددي لفريق الاتحاد ونجح في السيطرة على مجريات المباراة وترجم ذلك بالهدف الأول الذي أحرزه اللاعب أوليفيرا في د(21)بعد أن استغل كرة مرتدة نجح في تخطي أسامة المولد وأرسلها بيساره على يمين مبروك زايد.هذا الهدف أعطى ثقة أكبر للفريق الكوري في فرض هيمنته التامة على المباراة وشن العديد من الهجمات على المرمى الاتحادي.
ويسدد اللاعب هاتريكا كرة قوية اصطدمت بمدافع الاتحاد أسامة المولد وتحولت لضربة ركنية .. ويلغي بعدها الحكم هدفاً للفريق الكوري أحرزه اللاعب شوانج في د (24).وكانت أول هجمة منظمة للفريق الاتحادي في د (26)بعد أن مرر باولوجورج كرة عرضية لمحمد نور الذي كان مواجهاً للمرمى سدد الكرة لكن الحارس الكوري أنقذها ببراعة.وتتهيأ فرصة أخرى للاتحاد أمام ويندل لكنه حول الكرة برأسه فوق العارضة .. وفي د(33)ثم يسدد بعدها اللاعب هانريكا كرة قوية ارتدت من القائم الاتحادي.
وفي د(36) ومن نفس الخطأ الذي تكرر من حارس الاتحاد مبروك زايد ومدافعيه أرسل أوليفيرا كرة من ضربة ركنية لتسكن الشباك مباشرة محرزاً الهدف الثاني لفريقه لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم الفريق الكوري بهدفين دون مقابل.

الشوط التغيير
شهدت بداية هذا شوط المباراة الثاني تغييراً هجومياً للاتحاد بدخول الكويتي فهد العنزي بدلاً من أبوسبعان ويبدأ الاتحاد مهاجماً ويهدر باولوجورج فرصة للتهديف ثم ينقذ بعدها الحارس الكوري كرة من على رأس المدافع أسامة المولد.
وفي د(55)يسدد ويندل كرة قوية مرت بجوار القائم .. ويحاول الاتحاد كثيراً الوصول إلى مرمى الفريق الكوري مستغلاً حالة التراخي التي كانت على أداء الفريق الكوري الذي شعر بأنه يسير بكل سهولة ويسر إلى المباراة النهائية.
وفي الدقيقة 71 تمكن البرازيلي ويندل من إحراز هدف الاتحاد الوحيد من تمريرة متقنة لمحمد نور وتبقى الدقائق المتبقية في محاولات من كلا الفريقين.
ويتألق مبروك زايد في إنقاذ مرماه من أكثر من فرصة محققة للفريق الكوري ويسعى ديمتري إلى إنعاش فريقه بإشراك الصقري والراشد بدلاً من ويندل والرهيب لكن الدقائق المتبقية والتي شهدت طرد لاعب الفريق الكوري الكرواتي لورفاك دون أن يستفيد الاتحاد من ذلك النقص لتنتهي المباراة بتأهل فريق تشونبوك الكوري للمباراة النهائية .. فيما ودع الاتحاد البطولة وكأنه لم يحقق أي شيء رغم وصوله للدور نصف النهائي.

السد ـ سوون سامسونج

خطف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري البطاقة الثانية لنهائي دوري أبطال اسيا بعد الفوز الثمين الذي حققه في مباراة الذهاب حين سجل هدفين حملا توقيع مهاجمه السنغالي ممادو نيانغ في الدقيقتين 70 و81.
وغاب نيانغ عن مباراة الأمس بعد نيله انذارين في مباراة الذهاب التي شهدت أحداثا مثيرة في نهايتها، خصوصا بعد الهدف الثاني للسد حيث ألقت الجماهير الكورية الزجاجات الفارغة ثم نزل عدد من المشجعين إلى ارض الملعب، كما اعتدى عدد من لاعبي سوون وإدارييهم على لاعبي السد وفي مقدمتهم محمد كسولا.
وتوقفت المباراة اكثر من 10 دقائق وقام بعدها الحكم السنغافوري عبد الملك بشير بطرد المقدوني ريستيكي ستيفيكا من سوون فضلا عن العاجي عبد القادر كيتا من السد (88).
وفضلا عن نيانغ وكيتا، افتقد السد في مباراة الأمس الظهير الأيمن مسعد الحمد لتعرضه لكسر في أنفه جراء الاعتداء عليه في مباراة الذهاب، كما غاب المهاجم يوسف احمد بسبب الإصابة.
السد، الذي كان اول فريق عربي يتوج بطلا للبطولة الآسيوية عام 1989 في مسماها القديم، بات صاحب افضل إنجاز قطري في البطولة الجديدة بعد أن تخطى ما فعله أم صلال الذي بلغ نصف النهائي عام 2009 قبل أن يتوقف مشواره امام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي الذي توج لاحقا باللقب على حساب الاتحاد السعودي.
المباراة النهائية للبطولة ستقام على الأرجح في نوفمبر المقبل في كوريا الجنوبية، إذ أقيمت في طوكيو في النسختين الماضيتين.
وسيحظى بطل دوري أبطال اسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو أيضا في ديسمبر المقبل، بعد أن استضافتها أبوطبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الإسباني وانتر ميلان الإيطالي على التوالي.
يذكر أن فرق شرق اسيا تحتكر اللقب في الأعوام الأخيرة، فبعد أن توج العين الامارتي بطلا للنسخة الأولى عام 2003، ثم الاتحاد السعودي بطلا عامي 2004 و2005، انتقل اللقب إلى شونبوك موتورز عام 2006، وخلفه أوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، ومواطنه غامبا أوساكا (2008)، ليعود اللقب إلى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).