2012-04-16 | 03:00 منوعات

الأهلاويون والشبابيون: الجميع ضدنا

مشاركة الخبر      

الرياض ـ عبدالله القحط

تفاعلت جماهير فريقي الأهلي والشباب عبر المواقع الإلكترونية الرسمية مع مباراة فريقيهما في ختام الجولة الأخيرة من دوري زين السعودي، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، ما توج فريق الشباب بطلاً لدوري زين السعودي لهذا الموسم.
وحاولت جماهير فريق الأهلي التقليل من أثر خسارة البطولة، من خلال الثناء على جهد الفريق طيلة الموسم، مع بعض الانتقادات التي تمنوا تلافيها لتحقيق البطولات.. فيما احتفلت جماهير الشــــباب بهذه البطولة وأثنت على إدارة فريقها ولاعبيها، والعجيب في الأمــــر أن جماهير الفريقين كانت تدعي بأن الجميع كانوا ضد فريقيهما.. الرياضية رصدت ردة فعل جماهير الفريقين بعد المباراة في التقرير التالي:
بداية وتحت عنوان (تجري المقادير على غرز الإبر) كتب أحد الأهلاويين: "الحمد لله على كل حال وقدر الله وما شاء فعل، لن أقول هارد لك يا أهلي، بل أقول شكراً على ما قدمت، انتهي موسم الدوري بعد صولات وجولات مر بها الفريق الأهلاوي، وبعدة ضغوطات رحلة كانت مليئة بالأحداث، منها تحكيمية وأخرى تحالفات من لجان وأندية، وتارة إعلامية" وأضاف المشجع الأهلاوي: "26 جولة ونهاية غير سعيدة لنا، ولكن نعزو الأمل فيما تبقي من بطولات، والتي سوف تكون الشاهد الصامت على الإنجازات، ويجب على كل أهلاوي الفخر بفريقه الحالي الذي يقدم أفضل المستويات، في ظل نقص البديل الجاهز".
وتحت عنوان (لا بأس طهور) كتب أهلاوي آخر: "متيقن أن الجميع في حالة ألم وحسرة، وقد يفقد البعض أعصابه غضباً، ولكن يا أحبتي قولوا (شكراً) لكل من ينتسب لهذا الكيان، من خالد إلى أصغر مشجع"، وأضاف: "العمل الجبار الذي قُدّم هذا الموسم وجعل ثلاثة أندية بإعلامييها وجمهورها يقفون أمام نادينا ويكيدوا المكائد لن يجعلها النهاية يا أهلي، بل هي بداية جيل ومسيرة، فالفريق لم يكتمل فنيّاً ولكن تغلب على كل ظروفه, واستطاع أن ينافس لآخر رمق في الدوري".

تبخر الحلم
وفي موضـــوع لأحد مشجعي الأهلي عنونه بـ(أسباب تبخر الحلم) كتب: "خسرنا الدوري وكنا قاب قوسين أو أدنى، على الأقل لو وفق فيكتور في أكثر من كرة، نباركـ للشباب ومحبيه غير المتعصبين الدوري.. ألف مبروك.. وابتعدوا عن التشنج"، وأضاف المشجع الأهلاوي في أسباب تبخر حلم الدوري على فريقه: "خسرنا بسبب ضعف التنظيم الدفاعي، وتواضع بعض أسماء خط الدفاع التي (تأتي بليالي العيد قبل عصاريها) خصوصاً أمام الفرق الكبيرة، إضافة إلى عدم استغلال الفرص، ومن المعلوم أن في مثل هذه المباريات لا تأتي الفرص بكثرة، ولو استغل فيكتور فقط بعض الفرص لخرجنا ببطولة الدوري، فهو للمرة العاشرة وأكثر يضـــيع الأهلي بسبب رعونته وعدم تركيزه لاستغلال الفرص الذهبية، كما خسرنا بسبب ضعف دكة احتياط الفريق، لا يوجد مهاجم بديل جاهز، ورأس حربه تقليدي غير عماد غير موجود.. كيف نريد حسم مباريات ثقيلة!، والراهب طوال الدوري خارج التشكيلة وعند الحسم يلعب.. هل الغريق يتعلق بقشه يا ياروليم".

انتهت المسرحية
وفي منتدى الشباب الرسمي كتب أحد أعضائه: "بحصول شيخ الأندية على بطولة دوري زين لعام 2012 أسدل الستار على مسرحية كروية دامت موسماً بأكمله، تعرض فيه الليث لحرب شعواء ومن أطراف متعددة، حرب أشبه ما تكون بحرب مغولية غير متعقلة، الخصوم كانوا في منتهى البربرية والهمجية، ضربوا بالقيم والعدالة والروح الرياضية عرض الحائط، لذلك كانت هزيمتهم انتصاراً للعدالة والقيم والروح الرياضية".
وكتب شــــبابي آخر محتفلاً: "ناحت كرة القدم تجاه التجنّي، وقالت بفمّ ملآن: (للكرة أسياد يا أهلي) حتى وإن وقف الحظ معك، وإن شدّ الأعداء إزرك، وإن وقف الحكام بصفّك.. تبقى للكرة أعرافها، ويبقى الليث من أسيادها".. وأضاف الشبابي: "من رأى الليث في مباراة الليوث يعلم يقيناً أنّ هؤلاء الليوث الأشاوس تم إعدادهم أيما إعداد، حتى أنهم ملكوا زمام المباراة في شوطها الأول، وحضورهم الذهني كان في أعلى مراحله".
وحث أحد جماهير الشباب مشجعي فريقه على التحلي بالروح الرياضية والحديث بلغــــة الوطن الواحد حين كتـــــب: "يا جمهور الليث أتمنى منكم الظهور بمظهر جماهيـــر الفريق البطل وعدم الالتفات لكل ما يدار حولكم من استفزاز واضح، ولنترك الرد في المستطيل الأخضر، نبقى في النهاية جمهور وطن واحد، ودين واحد، يحمل من القيم والأخلاق الحميدة ما تنافي بعض التصرفات غير المحمودة"، وختم بقوله: "لنبدأ من الآن بعبارة (ألف مبروك لنا، وهاردلك للأهلي وجمهوره، تستحقون الأفضل ونتمنى لكم التوفيق في الآسيوية، وقلوبنا معكم".