2012-09-14 | 03:00 منوعات

نقشبندي والأحمد والجابر .. وضعوني في (ب)

مشاركة الخبر      

الرياضية ـ يوسف الصلحاني

عبر المعلق الكـــروي في القنوات الســـعودية الرياضية فهد الدريبي، الذي قام بالوصف والتعليق على نهائي بطولــة كأس الخليج (الأولمبية).. التي جمعت منتخبي السعودية والبحرين في العاصمة القطرية الدوحة وانتهت بفوز الأخضر السعودي بهدفين نظيفين.. عن سعادته بعودة الكرة السعودية لجادة البطولات. وقال الدريبي : حقيقة أشعر أن فرحتي مضاعفة بعد أن عشت لحظات الانتصار عن قرب ونقلت من خلف (المايك)..اللحظات العصيبة التي عاشها اللاعبون والجهازان الفني والإداري وعموم الشارع الرياضي السعودي، قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية وتعم الفرحة أرجاء الملعب ويستلم رجال الأخضر الأولمبي كأس البطولة التي جاءت بعد غياب ليس بالقصير لعموم المنتخبات السعودية الكروية عن منصات التتويج.حيث لا يخفى على أحد المرحلة الحرجة التي تمر بها الكرة السعودية والتي بسببها اتخذت قرارات هامة ومفصلية، من أهمها استقالة اتحاد كرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل بن فهد، ومن ثم التغييرات الكبيرة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

استعداد مبكر
قال الدريبي: منذ أن تم تكليفي بالتعليق على المباراة النهائية بعد أن قمت أيضا بالوصف والتعليق على مباراة الافتتاح للبطولة وأنا أمني النفس كغيري من جماهير الوطن مبتهلا للمولى عز وجل بأن أكون فأل خير على الأخضر الأولمبي، وأن تتوج جهودهم الكبيرة التي بدأوها بالاستعداد بمعسكر إعدادي ولعب مباريات ودية وتقديم مستويات كبيرة بالبطولة بالفوز بالكأس.. وهذا ما تحقق بفضل الله.
وعن استعداداته للمباراة.. قال الدريبي: حقيقة كنت محضراً معلومات كبيرة قبل اللقاء .. ولكن أهمية المباراة وتفوق الأخضر وقوة الفريق المنافس لم تمكني من تقديم الكثير من المعلومات للجماهير، وفي اللحظات التي سجل فيها المنتخب الهدف الثاني كدت أسقط مغشيا علي من الفرحة، (وانحبس) صوتي عدة ثوان ..قبل أن أتمالك نفسي وأكمل الوصف والتعليق على المباراة التي كان فيها الإخراج التلفزيوني رائعا كروعة ملعب المباراة وإبداع لاعبي الأخضر، موضحا أن هذه ثاني مباراة يعلق عليها وتحقق الكرة السعودية إنجازا جميلا، حيث كانت المرة الأولى عام 2011م حين حقق المنتخب السعودي للمكفوفين بطولة الهدف في الرياض.

غير منزعج
وشدد الدريبي بأنه غير منزعج من بقائه طوال العام الأول له في القنوات السعودية الرياضية مصنفا معلق (ب)، بمعنى أنه لايجد فرصة للتعليق على المباريات الجماهيرية (والديربيات) في دوري زين. وقال : لاشك أن هناك من هو أجدر مني من الزملاء الذين سبقوني في المجال هذا وهم أساتذة لنا نحن الجيل الجديد، حيث تعلمنا على أيديهم في عدة دورات.. منهم المعلق المخضرم ناصر الأحمد وإبراهيم الجابر والدكتور نبيل نقشبندي. وزاد: الحمد الله أنا راض تماما عن وضعي وأحرص تماما على تطوير قدراتي وإمكانياتي في مجال التعليق الكروي وأتمسك بقوة بكل فرصة تمنح لي. ولايفوتني أن أقدم الشكر والتقدير لمدير عام القنوات الرياضية عادل عصام الدين، ولمساعد مدير عام القنوات السعودية الرياضية خالد الدوس أول مسؤول وثق بقدرات الدريبي ومنحني فرصة التعليق بعد عدة تجارب واختبارات.إضافة للزميل غانم القحطاني الذي يتابعنا باستمرار ويحرص على الرفع من معنوياتنا وتذليل العقبات التي تعترض طرقنا.مؤكدا أنه لا يفكر حاليا بمغادرة القنوات السعودية الرياضية، وقال : لاشك أن تواجد عدة معلقين سعوديين في القنوات الرياضية الخليجية والعربية أمر يسعدهم ويدل على كفاءة المعلقين السعوديين، ولكن بالنسبة لي أفضل البقاء في السعودية الرياضية وعدم المغادرة.

حذرت عزيز
وقال الدريبي :"بحكم علاقتي القوية بلاعب فريق النصر خالد عزيز كوني أنا من اكتشفت اللاعب أيام الدراسة في المرحلة الثانوية وتسجيل اللاعب في فريق الهلال، بصراحة التقيت خالد عزيز قبل فترة قصيرة أسبوعين تقريبا، وكنت قد حذرته من موضوع (السيارة) التي أخذها بنظام الإيجار اليومي، حيث كنت على علم فيها والمستحقات المالية على عزيز، وشددت أن ذلك سيعرضه لغرامات مالية ويحرمه من السفر وغير ذلك، ولكن قال لي : إنه مضطر لذلك بعد أن ماطلت وكالة سيارته التي يملكها بتسليمه سيارته التي كانت تحتاج للصيانة. وزاد : بعد وفاة والد خالد عزيز يرحمه الله توقعت أن اللاعب سينضبط بعد زوال ظروفه ولكنه لم يفعل، لذا لا أستبعد أن نرى عزيز الموسم المقبل مع أحد فرق دوري الدرجة الأولى إن لم يكن مع فرق الدرجة الثانية.