2012-10-12 | 03:00 منوعات

تعليمات السقا كشفت طريق النجاح

مشاركة الخبر      

ـ هل تعتقد أن توقيت برنامج (الهدف) مناسب قياساً بالأحداث الرياضية المتعددة؟
التوقيت على الصعيد المحلي ممتاز ولكن على الصعيد العالمي ربما يتعارض مع بعض المواجهات الأوروبية والتي بلا شك أصبحت تأخذ اهتماما واسعا من المتلقي، وعموماً الساعة الحادية عشرة تعد الأكثر تحرياً للظهور والتفاعل مع الأخبار والأحداث وطبيعي أن يكون هناك ازدواجية وتعارض ولكن الأهم أن تصل للهدف، والمهم ألا تتأخر حتى لا يفقد الكثير من المتعة باعتبار أن الجميع يتسابق على الطرح المتنوع في جميع قوالبه.
ـ بالنسبة لإعداد البرنامج هل تتدخل في خطوطه أو تخرج عن النص؟
بالعكس حريص على اعتبار الخطة وعدم الظهور عن الخطوط المرسومة، فالمعد يبدأ إستراتيجية البرنامج من الساعة الثانية عشرة ظهرا وترسم الأطر العريضة حتى ما قبل بدء البرنامج بساعة، وبالتالي أحرص على عدم مصادرة جهد الآخرين الذي امتد لساعات طويلة ولا يعني ذلك عدم التغيير فهناك مستجدات تحدث أثناء البث على الأثير وتدخل ضمن إطار العرض، ويكفينا فخرا أن برنامج الهدف حالياً يتابعه أكثر من سبعة ملايين مشاهد حسب الإحصائيات رغم أن عمره لم يتجاوز الستة أشهر وهذا الرقم يفوق عدد سكان دولة.
ـ برنامج الهدف هل يحرص على توجه معين من الطرح؟
دائماً الخلطة مطلوبة ما بين تقارير وأخبار وتعليقات ونحن حريصون على التنوع بدليل أن هناك سبعة نقاد حصريين للقناة لأن ذلك يعطينا مساحة لو غاب عنصر أو كان بعيدا يحضر آخر، وهكذا ولا شك أن وجود هذا الكم يمنحنا الفرصة بالظهور بشكل جيد لوجود ذو قيمة عالية في التعليق والوصف على الأحداث ودائماً الفريق الذي يتواجد فيه عناصر مؤهلة واحتياط بنفس المقاييس يكون مبدعاً وهو ما تجسده قناة لاين سبورت.
ـ بعيداً عن برنامج الهدف ماذا ترتكز عليه قناة لاين سبورت وما هو الهدف الذي تسعى لتحقيقه؟
في البداية تحرص على سرق اهتمام المتابع، ولا شك أن وجود خامات بحجم المدير التنفيذي يحيى مساوي ومدير الإعداد سعد العريم منح القناة اتساعا كبيرا عطفاً على خبرتهما في القنوات التي سبق وأن عملا بها وبالتالي سخرا إمكاناتهما وخبراتهما لقناة اللاين وكان طبيعيا أن يكون النتاج يانعاً ومتميزا.
ـ الحماد سبق وأن عملت بالميدان لسنوات عديدة وأخيراً استقريت بالأستوديو كمقدم كيف تقيم المرحلتين؟
لا شك أن العمل متباين، فالمراسل داخل الميدان يحتاج شجاعة وقدرة على الإيجاز وكشف الأشياء داخل الميدان لأن المشاهد لا يراها في حين أن الأمور داخل الأستوديو مكشوفة ضيف وأحداث وأخبار يتم التعليق عليها، ولا أخفيك سراً أن لعبة الميدان اكتسبتها من الراحل (محمد السقا) والذي أكد لي (رحمة الله عليه) أن نجاحي في الميدان سيعطيني مساحة للتألق في الأستوديو وقدم لي نصائح كانت الطريق الذي أضاء لي دروب التفوق.
ـ هل هناك معوقات تواجهكم أثناء العمل؟
بلا شك والمعوقات جزء من نجاحنا متى ما تفوقنا عليها وأي عمل يهدف للوصول إلى مساحة التألق لابد وأن تعترضه أشياء ولكن الحس والخبرة وتواجد كوادر في القناة بحجم الخبير يحيى مساوي وصاحب الفكر العريض سعد العريم اختصر النجاح، وأنا أعتبر هذا الثنائي مكسباً لأي قناة، ويكفي النجاحات التي حققها مساوي والعريم في العديد من القنوات بل ساهما في صناعة مجد لقنوات اعفني من ذكر اسمها.
ـ هل تشعر أن ابتعادك عن الميدان أفقدك جزءاً من مهاراتك السابقة؟
بالعكس أنا لم أغب وحريص على العمل المزدوج ووفقت ولله الحمد في نقل صورة رائعة خلال مواجهة المنتخب السعودي ونظيره الإسباني على أرض ملعب الأخير والتي أقيمت خلال أيام (فيفا)، وأحب أن أوضح لك أنه من الصعب النجاح في الميدان كمراسل وأن تكون مقدم برامج، ولكن الشيء الذي دعمني وسرع بخطواتي لتسجيل حضور في الأستوديو عملي كمراسل ميداني، حيث اكتسبت خبرات عريضة، والميدان أعتبره هو الدورات المكثفة لأي إعلامي ولا أخفي إعجابي بالزميل يعقوب السعدي الذي نجح على حد سواء في الميدان والأستوديو رغم صعوبة السير في الطريقين.