الفيصلي يحتج والرائد حضر بعد خراب مالطا
الرياض ـ الرياضية
تباينت ردة فعل جماهير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد ونظيره الفيصلي، عقب اللقاء الذي جمعهما أمس وانتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ضمن الجولة 16 من دوري زين، واعتبرت جماهير الفيصلي أن النتيجة غير عادلة وأن الحكم أهدى الرائد التعادل، فيما رأت جماهير الرائد أن فريقها كان بإمكانه الخروج فائزاً لو أن مدربه نجح في وضع التشكيلة المناسبة وتخلى عن تحفظه غير المبرر، والذي استمر حتى الشوط الثاني الذي شهد التعديلات التي أسهمت في تغيير مجرى اللقاء.
احتجاج فيصلاوي
اعتبر أحد أعضاء منتدى الفيصلي أن حكم اللقاء الدولي عبد الرحمن العمري أهدى التعادل لفريق الرائد الذي لم يكن في المستوى الذي يؤهله للخروج بنقطة، مشيراً إلى أن سير اللقاء العادل كان يجب أن ينتهي بحصول فريقه على النقاط الثلاث بعد أن أنهى الشوط الأول بهدفين نظيفين. واتفق عضو آخر على تحميل المسؤولية لحكم اللقاء بالكامل، مشككاً في صحة ضربتي الجزاء، وأوضح أنهم خسروا بفعل فاعل وأن عليهم التحسب في المباريات المقبلة من انحياز التحكيم حتى لايتعرضوا للمزيد من هدر النقاط.
إخفاق المدرب
ورأى عضو آخر أن مدربهم يتحمل جزءاً من مسؤولية حصول الرائد على التعادل الذي لا يستحقه، معتبراً أن وقوفه متفرجاً أكثر أوقات الشوط الثاني مكن خصمه من ترتيب أوراقه والدفع ببدلاء نجحوا في تحقيق بعض الإضافة الفنية لفريقهم، لكنه عاد وقال إن الحكم أكمل الدور وأهدى الرائد ضربتي جزاء إن لم تكن الاثنان مشكوكاً فيهما فإن واحدة على الأقل تبقى غير مستحقة.
التحفظ ممنوع
من جهته، شن عضو بمنتدى الرائد هجوماً لاذعاً على مدرب الفريق عمار السويح، وقال إن أداءه بتحفظ أمام كل الفرق قويها وضعيفها ليس مبرراً، ويفقدهم نتائج بعض المباريات التي تتطلب الجرأة والمبادرة الهجومية. واعتبر العضو أن تعديلات المدرب في التشكيلة دائماً ما ترتبط بالمهاجمين، سعياً لإدراك التعادل بعد أن يكون قد فرط في تقدم فريقه وحرمه المبادرة بالتسجيل، ولفت إلى أنهم لايمانعون اللعب بالطريقة الدفاعية أمام الأندية القوية، لكنه وجد ذلك غير مبرر كما في مباراة الأمس أمام الفيصلي.
الفيصلي ليس الهلال
وسخر عضو آخر من تعادل فريقه الرائد مع الفيصلي بالقول" هارد لكم التعادل" معتبراً أن المباراة كان يمكن أن تسير لصالحهم لولا أن المدرب أصر على الطريقة الدفاعية وكاد أن يهدي النتيجة إلى الفيصلي. وعاب العضو على السويح وجود أربعة مدافعين وثلاثة محاور قائلاً " نحن نلعب أمام الفيصلي وليس الهلال أو الأهلي أو الفتح مع احترامي الكامل لنادي الفيصلي". وأشار إلى أن الطريقة التي أدى بها الفريق جاءت عقيمة ومكنت الفيصلي من الاستحواذ على الكرة أغلب فترات اللقاء. وختم بالقول إنه كان يتمنى أن تجيء التبديلات على نحو " ريان بلال بديلا عن الجبرين، عبيد الشمراني بديلا عن ماجد فرساني".
خراب مالطا
ورأى عضو آخر أن أداء فريقه الرائد جاء مفاجئاً له، مشيراً إلى أن ما قدمه الفريق يعد باهتاً وغير مقنع للدرجة التي كادت تفقده النتيجة، وعزا ذلك لوضع التشكيلة غير المناسبة من قبل مدرب الفريق الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد "خراب مالطا" على حد قوله. وأشار إلى أن التعادل جاء بشق الأنفس بضربتي جزاء ما يؤكد أن الأمور حتى بعد التعديل لم تكن كما يجب.
مسؤولية الخوجلي
وأرجع عضو ناقم على نتيجة التعادل مسؤولية عدم الفوز والحصول على كامل النقاط إلى الكابتن محمد الخوجلي، لكنه عاد واستدرك بالقول: هو لايلام وحده، هذا ليس ذنبه وهذا أقصى ما يستطيع تقديمه مع كبر سنه، مضيفاً: نحن لانشك في إخلاصه وحماسه لكن ذلك لايكفي، ومع احترامنا وتقديرنا لتضحياته السابقة وحبه للفريق إلا أن الكابتن أحمد الكسار أجدر وأحق منه بتمثيل الفريق في الوقت الراهن، ولايضير الكابتن محمد الخوجلي أن يكون احتياطاً له، وقائداً وموجهاً من على كرسي الاحتياط.