2013-02-24 | 03:00 منوعات

صوت

مشاركة الخبر      

ـ الإعلام والأندية وجهان لعملة واحدة، بهكذا صورة ينبغي أن يكون الواقع لأن كلاً منهما مكمل للآخر بل إن الإعلام دوره (حيوي وإيجابي) في دعم الأندية ولكن بعض الإدارات (الدخيلة) على الأندية والتي لا تملك الفكر (عملا وتعاملا) بل إنها تريد تطبيق مبدأ (إذا لم تكن معي فأنت ضدي) فها هي تمني نفسها بملكية النادي وكأنه حق مشروع لها مما جعلها تصدر أوامرها بقرارات أشبه بأن تكون (ساذجة وسخيفة).. وفي نغمة جديدة ودخيلة على الإعلام الرياضي من باب (شوفنا بنعمل إيه)، فأضاعوا وقتهم في إعداد البيانات (صباحا ومساء) ليكون ذلك على حساب العمل الأساسي والرئيسي لما هو مناط بهم خدمة الرياضة من بوابات الأندية ولتكن النتيجة (تخبطات وعشوائية وفوضوية) ونتائج غير سارة لجمهور عاشق ومحب.
ـ فاز الفريق الاتحادي على نظيره الفريق الوحداوي في دوري زين.. طبعا لابد أن أقول هكذا كلاماً مغلوطاً ومعكوساً حتى لا أفاجأ في اليوم التالي ببيان تؤكد من خلاله الإدارة الاتحادية أن فريقها الكروي هو الفائز بالمباراة، ولكن الإعلام يسعى للبلبلة وإثارة المشاكل داخل (ناديها المملوك بصك شرعي)، ولم يكن الفريق الوحداوي الفائز والذي لم يحقق الفوز على الاتحاد منذ أكثر من (16) عاما، فهذه واحدة من الإنجازات غير المسبوقة تسجل للإدارة الحالية.. مبروك.
ـ حزنت كثيراً وفي نفس الوقت ضحكت أكثر وكركرت من الضحك لقرار كان مدير المركز الإعلامي لأحد الأندية ينوي اتخاذه بفصل مصور المركز من وظيفته لماذا؟ لأنه أدى عمله بالصورة المطلوبة في تغطية مناسبة للنادي بحضور الرئيس وبعض اللاعبين مناسبة إنسانية، ولكن المدير غضب من المصور لعدم إشعاره مسبقا (فغابت مخافة الله) وغاب الضمير المتواجد بين (أمريكا والمغرب).. ليكتفي بالخصم من الراتب الزهيد وتوجيه إنذار.