صوت
علي اليوسف
الحديث الأخير لوزير الاعلام السعودي حول عدم بيع حقوق النقل التلفزيوني للمنافسات المحلية لأي قناة يصب في صالح أبناء الوطن والذين لهم حق عدم الاحتكار الذي كفله خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الرياضيين ، وبالتالي فهذا الأمر يضع القنوات الرياضية السعودية أمام محك ارضاء المشاهد باي طريقة كانت ومن خلال تسخير الكثير من الامكانات والتي من شأنها تجاوز أفكار قديمة واحلال أفكار أخرى جديدة ينشدها المشاهد لكي يتابع كل المباريات بطريقة تجعله يستمتع بمتابعة لقاءات حتى لو كانت غير مثيرة أحيانا الا ان النقل التلفزيوني يجعلها مثيرة وشيقة.
القنوات الرياضية السعودية نجحت كثيرا في التغطية لمباراة نهائي كأس ولي العهد مساء الجمعة الماضي لولا مشكلة تقطيع الصوت التي حدثت أثناء المتابعة للقناة الثانية ، اضافة الى دراسة وضع الكاميرات خاصة المتحركة وضرورة الاستعانة بالكاميرا المعلقة أو ( سبايدر ) مستقبلا من أجل تصوير حتى اللقاءات التي تجرى في ظل ازعاج البعض ممن يتواجدون في أرض الميدان أو استخدام الكاميرات الثابتة من أماكن بعيدة.
البعض ربما لاتعجبه فكرة الاستعانة بالمعلقين باللغة الانجليزية أو الفرنسية ولكن ومن وجهة نظر خاصة هي تجربة لتعريف الآخرين بكرة القدم السعودية أكثر منها للمشاهد السعودي والذي خصصت له قنوات أخرى ، وكلمة حق تقال إنه من الضروري اعادة المعلقين المهاجرين السعوديين في القنوات الخليجية والذين يجدون الاشادة من الجميع خاصة وأننا أمام محك التطور للقنوات فمن غير المعقول استعانة تلك القنوات بهم وقنوات المملكة محرومة منهم بل وحرمان المشاهد من أصوات راقية ليس تقليلا من شأن الموجودين ولكن من باب أننا أولى بهم.