2013-03-20 | 06:00 منوعات

أفضل الاستديو التحليلي على برنامج الملعب

مشاركة الخبر      

رفــض مذيــع القنــاة الرياضية السعودية ومقدم برنامج الملعب عبد الله الفقير أن تكون حادثة ابعاد زميله في القناه عادل الزهراني تسيطر على ادائه اثناء تقديم البرنامج مشيرا في لقائه مع ميديا سبورت إلى افتقاده الزهراني كزميل وصديق.
وكشف الفقير الذي انطلق من محطة تلفزيون القصيم كمراسل قبل انتقاله للرياض، أن طموحه لا يتوقف في محطة معينه ويسعى للوصول للكثير في مجال العمل الاعلامي من خلال تطوير نفسه وعدم انتظار الفرصة حتى تصل إليه.
ـ بداية كيف كانت الخطوات الأولى في مشوارك الإعلامي؟
كما هي البدايات دائما ً تدرجت في العمل الإعلامي كصحفي لمدة 3 سنوات ثم مراسل تلفزيوني في محطة تلفزيون القصيم التابعة للقناة الرياضية السعودية، وانتقلت بعدها إلى تقديم البرامج في عام 2007 وحتى وقتنا الحالي.
ـ هل واجهتك أي صعوبات عندما التحقت بالقناة الرياضية؟
التحاقي بالقناة الرياضية جاء في العام 2005 م من محطة تلفزيون القصيم كما أسلفت، وكانت البداية مع بطولة تصفيات دوري الدرجة الثانية كمراسل , بينما كان أول برنامج تلفزيوني هو الذي تناول حلقة بطل كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجتين الاولى والثانية وكان (فريق الرائد) آنذاك، أعقبه برنامج عناوين المواكب لـ اسيا 2007 وكنت وقتها قد انتقلت للرياض للعمل حيث لا زلت أواصل أداء رسالتي. وحقيقة ولله الحمد لم أواجه صعوبات بالمعنى الحقيقي إلا أن البداية وفي أي مجال لابد ان تكون صعبه نسبيا وهو ما تجاوزته بعون الله وتوفيقه.
ـ ما الفرق بين العمل الميداني والآخر داخل الاستديو ؟
الفوارق كبيرة وإن كنت أرى أن العمل الميداني أكثر صعوبة وهو ميدان حقيقي ومضمار خبرة , العمل في الاستديو فيه صعوبة لكنها تزول مع الإعداد المسبق والتحضير وتكاتف العمل بين اسرة البرنامج.
ـ شكل برنامج الملعب بوابه انطلاق لعدد من المذيعين الشباب وانت منهم كيف تصف ذلك ؟
قبل المشاركة في برنامج الملعب بسنوات كنت أحد مقدمي برنامج كل الرياضة على القناة الرياضية قبل أن يتوقف ويعود باسم وخطة مختلفين وتحت مسمى الملعب , وتخصصت خلال الموسم الماضي والحالي بشكل أكبر في الاستديو التحليلي وبعض حلقات برنامج الملعب , وأتمنى أن أكون موفقاً في كليهما معاً.
ـ لمن تدين بتجربتك الإعلامية وأين مارست العمل الصحفي ؟
يوجد من له الفضل بعد الله تعالى في نجاح تجربتي, وهم من راهنوا على عبد الله كمذيع يمكن أن يقدم الكثير، بداية من الزملاء في محطة تلفزيون القصيم وعلى رأسهم مدير المحطة حاليا ً (أحمد الصقعوب) ومرورا بكل من دعم وقدم وساعدني في تجاوز العديد من العقبات وبصراحة لا يمكنني حصر الأسماء حتى لا أنسى مسيرة 9 سنوات عملت خلالها مع أسماء عديدة قَدمت لي النصح والتوجيه، أما العمل الصحفي فقد تشرفت خلاله بتجربتين في صحيفتي المدينة والرياضية.
ـ هل ثمة معوقات في إدارة برنامج الملعب وماهي اصعب المواقف التي واجهتك؟
من يعمل مع فريق عمل برنامج الملعب بقيادة عبد العزيز الناجي وعايض القحطاني , يجب أن يظهر بشكل جميل ومقنع فهما وبقية الطاقم يعملون بروح الأسرة الواحدة في إعداد البرنامج ورسم ملامحه. أما بخصوص تعرضي لموقف صعب أو محرج فحقيقة لا أتذكر موقفا ً بعينه. قد يحدث أن يخرج احد المقدمين عن النص كما هي حادثة المذيع عادل الزهراني وقرار إيقافه.
ـ هل يسيطر حدث الزهراني على مخيلتك اثناء تقديم البرنامج ؟
ما يرتبط في مخيلتي أن عادل الزهراني كان أخا وصديقا وشخصيا افتقدته في أمور كثيرة , أما أثناء البرنامج فلا يسيطر علي سوى المحاور المخصصة والتقارير المعدة وسلسلة الأخبار المختارة للحلقة المعنية.
ـ توزيع الأدوار ومنح الفرصة لأكثر من مذيع لماذا لم تتم هذه إلا بعد إيقاف الزهراني ؟
الفرصة متاحة للجميع ولا أراها حكرا ً على اسم معين من يملك الإمكانات سيفرض نفسه في أي مكان وأي وقت.
ـ أيهما تفضل إدارة برنامج الملعب ام استديو تحليلي؟
عن نفسي أفضل الاستديو التحليلي أولا ً ثم برنامج الملعب ثانيا لاعتبارات فنية، استفدت منها خلال تقديم الاستديو المصاحب لمباريات دوري زين السعودي للمحترفين.. والفوارق واضحة مابين استديو (فني) لمباراة وبرنامج (يومي) لمتابعة أخبار.
ـ كيف ترى الإستديوهات التحليلية لمباريات دوري زين على الرياضية؟
أسعى وغيري من الزملاء لأن يكون العمل فيها (فني) بشكل كبير وعلى مستوى عال من الحرفية بالمتابعة الدقيقة لكافة تفاصيل المباريات، هناك فريق عمل يحرص على إيصال كل الجوانب وقراءة الفرق من محللين او طاقم إعداد بقيادة الزميل ثنيان المقبل.. وأتمنى أن يكون العمل على قدر طموح وأماني إدارة القناة والمشاهد.
ـ كيف تقيم تجربتك مع القناة الرياضية وهل وصلت لما تمنيته كإعلامي ؟
لا أقيم بل أشكر الله عز وجل على سنوات مضت بكل ما فيها وهي بلا شك تعينني على التطوير ومزيد من التجويد , والإعلامي لا يبحث عن أمان بل عن محبة الناس وقبولهم بالعمل الصادق والاحترافي.
ـ لو جاءتك فرصة الانتقال لقناه أخرى هل توافق وهل تلقيت عروضا قبل أو بعد التحاقك بالرياضية ؟
كل شخص دائما ً يبحث عن تطوير نفسه من أجل الاستمرار في العمل والآن انا احد العاملين في القنوات الرياضية السعودية وأحاول جاهداً تقديم كل ما أملك لتحقيق خطط ورغبات القائمين على القناة , والمستقبل علمه عند الله.
ـ هل تحبذ التفرغ للعمل التلفزيوني أم أن العمل بدوام جزئي مناسب لك؟
بلا شك التفرغ يتيح لك الوقت الكامل للعمل وتقديم كل ما تملك رغم ان هذا الكلام لا ينطبق علي شخصيا ً لكن أجد أن التفرغ أفضل بمراحل كثيرة وانفع للتجربة الإعلامية.. وخلال تجربتي الشخصية أحاول جاهداً التوفيق بين العمل الأساسي والعمل مع القنوات الرياضية السعودية لتقديم كل ما أملك من عطاء.
ـ كيف ترى القنوات الرياضية مع الدكتور محمد باريان ؟
يكفي أن نتابع سيرة الدكتور محمد باريان وتدرجه في مناصب قيادية إعلامية لنراهن أن القنوات الرياضية ستشهد نقلة مختلفة وجديدة وألمس خطوات العمل من داخل أسوار القناة والنتاج سيكون قريبا ً وأظنه بدأ الظهور من الآن.