انتماءات المحللين تمنعهم من الانتقاد
تظل الاستديوهات التحليلية المصاحبة لمعظم مباريات دوري زين السعودي للمحترفين مرتبطة بشكل شبه دائم بأسماء إدارية أو فنية أو لاعبين لتلك الفرق، فلو لعب الاتحاد أمام الهلال فكثيرا مايكون المحلل محسوباً بشكل ملحوظ على الفريقين، حتى باتت تلك الأسماء ماركة مسجلة للقنوات الرياضية وهو ما يحرم المشاهد من التحليل الواقعي البعيد عن الانتماء وربما يجد ذلك المحلل أن نظرة المشجع المنتمي لذلك النادي ستتغير تجاهه وتضعه في موقف لايحسد عليه، وكثيرا ما يوصف بكونه يسعى لتصفية الحسابات أوبينه وبين ذلك اللاعب أوالإداري أوحتى رئيس النادي أمور شخصية دفعته لانتقاد الفريق وإيصال رسالة واضحة المعالم لتلك الشخصية المستهدفة. نقدر للقنوات الرياضية بحثها عن الأسماء اللامعة ومن لها باع طويل في الملاعب، إلا أننا نطالب أن لا يكون الاستديو التحليلي حكرا على تلك الأسماء التي لو منحت الفرصة للتحليل لفرق خلاف الفرق التي تنتمي لها لوجدنا الكثير من النقد الهادف والتحليل الذي يستفيد منه الجميع دون أن يصاب بالحرج وهو يتحدث عن فريقه إن أجاد وإن أخفق فلن يسلم وفي كل الأحوال من النقد والتجريح وكشف حساب يطول ولا يقصر.