2013-03-29 | 06:00 منوعات

صوت

مشاركة الخبر      

الإعلام تعني الإخبار وتقديم معلومات إعلامية (أخبار ـ معلومات ـ أفكار- آراء) والتوجهات المختلفة والإعلام لغة هو التبليغ والإبلاغ أي الإيصال وفي الحديث: (بلغوا عني ولو آية) والإعلام التعريف بقضايا العصر وبمشاكله وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام رياضي كان أو غيره حيث أنه يعبر عن الموضوعات بل أن واقعه القيام بتزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة وتنويرهم وتثقيفهم وهو أيضا ذات الشخصية الحقيقية أو الاعتبارية لتأثيره على المجتمعات.. كما انه أي الإعلام (سلطة رابعة ورقيب) وليس كما يعتقد أو يتصور البعض أنه (شريك) هذه الكلمة التي روج لها كثيرا فأصبحت عالقة في أذهانهم برغم أنها خطأ شائع.. ما دعاني لتلك المقدمة الطويلة حضوري ملتقى صناعة الإعلام الرياضي والذي تضمن في أطروحاته (التعصب الرياضي).. وليس هذا المنتدى فحسب بل الكثير من المنتديات والحوارات تغمز وتلمز بتعصبية الإعلام.. فمسكين هذا الإعلام الذي بات دائما يتحمل فوق ما لا يطيق وهو الشماعة التي يعلق الآخرون أخطاءهم عليه فيحملونه أخطاء لا ذنب له فيها فالتعصب الرياضي ترمى كرته في ملعب الإعلام وسوء النتائج لبعض الفرق يكون للإعلام دوره في ذلك وإخفاق الإدارات في تأدية عملها بالصورة الصحيحة يعتبر الإعلام السبب فيها ورفض اللاعب توقيع عقده الاحترافي مع ناديه يكون للإعلام بصمة.. ربما يكون للإعلام بعض الزلات وبعض الأخطاء ولكن ليس بتلك الصورة البشعة التي يصورونها عنه.. متناسين رفض إدارات الأندية تسهيل مهمة أي مراسل لا يتوافق ميوله وأنديتهم.. وهم من زرع التعصب بكافة أشكاله وألوانه.. وهم من يبحث عن الإعلام في كل حدب وصوب ولا غنى لهم عنه ولكنهم ينكرون ذلك ويوهمون أنفسهم وغيرهم بأن الإعلام السبب الرئيسي في كل ما يحدث

خاتمة:
إذا كثرت الآراء خفي الصواب