صوت
الشهادة التي نالها لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال محمد الشلهوب من موسوعة التميز والحضارة العالمية للحصول على شهادة التميز الرياضي يعد مفخرة لكل سعودي وليس هلالي فقط، فهذه الجائزة التي كان من المفروض أن يتم التعاطي معها بالشكل الإعلامي الجيد لم تجد تلك التغطية الكاملة للاعب قدم الكثير والكثير من المنجزات للرياضة السعودية بل وحتى مكان تسليم الجائزة ولا حتى على مستوى الشخصيات الحاضرة وقت التسليم ليس انتقاصاً من حجم من حضر، ولكن كان لابد من اختيار وقت متميز للتسليم بحضور أعلى سلطة رياضية في البلاد.
اختيار الشلهوب لنيل الجائزة ليس بالأمر الغريب أبداً لأن هذا اللاعب واجه ظروفاً وضغوطات قاومها بكل احترافية وعاد من جديد للرد على منتقديه ولكن في الملعب لأن الشلهوب نوع فريد من اللاعبين الذين لا ينساقون وراء التصريحات الجوفاء أو الدخول في معترك مع الآخرين ولذلك كانت أخلاقه عالية يحترمه الكبير والصغير.
أؤكد من جديد أن حجم التعاطي الإعلامي مع الحدث ليس بالأمر الجيد الذي فيه احترام لتاريخ هذا اللاعب، وأن البعض رأى أن الجائزة تسلم وكفى، والسؤال: هل لأن صاحب الجائزة ذلك اللاعب الذي يتصف بالهدوء واللباقة مع الجميع وحسن الأخلاق حتى لمن يسيء له؟
لا أعتقد أن كلمات بسيطة هنا ستفي بحق اللاعب، ولكنها جرعة بسيطة بحقه ولعل البعض ممن لا يعلم بأهمية الجائزة التي نالها الشلهوب جدير بأن يعلم أنها منحت لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين تقديراً لمبادراته الإنسانية والاقتصادية، مما يؤكد أن لهذه الجائزة قيمة كبيرة بحجم الشخصيات التي نالتها سابقاً في كل الأصعدة والنشاطات ومنها أيضا النشاط الرياضي.