2013-04-21 | 06:00 منوعات

أحمد البهكلي

مشاركة الخبر      

خمسة (واو) وحرف الواو يبدو أن نائب رئيس نادي الاتحاد عادل جمجوم بدأ يشعر بالخوف من الإعلام، فلم يكن أمامه إلا أن قام (بتكثيف) عدد المسؤولين في المركز الإعلامي حتى بلغ العدد (خمسة مسؤولين) مرة واحدة (خمسة وخميسة) في عين العدو.. وعلى قول المثل (صفوا صفين قالوا نحن اثنين)، هذه التعيينات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك مدى (التخبط) الذي تعيشه إدارة (الفايز) (المغيبة)، فالرئيس (مسكين ومغلوب على أمره وحضوره وغيابه سيان)، أما باقي أعضاء مجلس الإدارة مثلهم مثل طلاب الصفوف الأولية في المراحل الابتدائية أثناء شرح المعلم لمادة (لغتي) فجميع الطلاب يرددون بصوت عال (فاهمين) عندما يقول لهم المعلم (فاهمين يا طلاب) حتى وإن كانوا غير ذلك، فمنهم (الفاهم) ومنهم (غير الفاهم ولكن الخوف) من (كرباج نائب الرئيس) آسف أقصد (كرباج المعلم).. فخمسة مسؤولين.. (واو).. أكيد الخمسة بيفجروا الدنيا الموسم المقبل، وحيكون للمركز الإعلامي الاتحادي (شنة ورنة) ودفاع مستميت (وياويله وسواد ليلة) اللي يقرب من (عدول) أكيد (حيقطعوه) آسف أقصد (حيقاطعوه). يبدو أن مدير المركز الإعلامي الجديد بنادي الاتحاد أراد أن يقول (شوفوني) بطريقته الخاصة، فأول ما قام به عين أحد العاملين في مركز سكرتير خاص به ومن ثم الاتصال بالإعلاميين لدعوتهم للاجتماع بـ(حضرته) في مكتب (سعادته) لطرح أفكاره وأفكار إدارته ولتوجيه الإعلاميين بالنهج الجديد الذي يريدونه.. فالإعلامي ليس أداة سهلة أو سلعة تستخدمها إدارة النادي أو المراكز الإعلامية يا(سيد) ولكن (فاقد الشيء لايعطيه)، ولربما قلة الخبرة وعدم المعرفة بالإعلام والإعلاميين يجعلني استبيح له العذر، فبضعة أشهر أو سنة بين أحضان (صرير) الذي (فرضه) على الإدارة (الضعيفة)، فكان بمثابة (جواز سفره أو مرور عبوره لمحطة (المركز)، و(يابخت من كان النقيب خاله وعمه)، فحتما من لا يمتلك بعض أدوات التفوق والنجاح ويدخل للعمل من الباب الخلفي في أي مجال من مجالات الحياة العملية عامة والعمل الصحفي خاصة ويكون حرف (الواو) حاضرا بقوة لغرسه.. حتما سيأتي اليوم الذي يخرج من نفس الباب الذي دخل منه. ومضة: ـ الإشارات تُغْني اللبيب عن العبارات