2013-03-22 | 06:00 منوعات

صوت

مشاركة الخبر      

فكرة خاطئة أخذت بعض الجماهير فكرة ونظرة خاطئة عن مسؤولي المراكز الاعلامية بالأندية وهي أن إدارة النادي إذا أرادت وضع رئيس للمركز الاعلامي في النادي فيجب استقطاب اعلامي (ملسون) أو بمعنى آخر لسانه طويل على من يتعرض لناديهم، يعني بالعربي أن الاعلامي الهادئ غير مرغوب فيه داخل المركز الاعلامي بأي حال من الأحوال. والسؤال هنا: هل مهمة مدير المركز الاعلامي الآن هي التجول بين الفضائيات ومتابعة ما يطرح حول النادي ومن ثم عمل المداخلات على أي قناة تتعرض للنادي والدفاع عنه حتى لو كان الطرح عبر البرامج واقعي؟ أو أن من مهام هذا المدير اصدار البيانات الصحفية ضد صحف أو قنوات أو أي جهة اعلامية دون تبني الآراء المطروحة لمعالجة القصور أو تلافي السلبيات؟ لا أعمم هنا على كل الأندية ولكن البعض أصبح مضرب مثل لكل ما ذكرته أعلاه حتى لو لم يشعر هذا المدير أو ذاك بذلك الشعور وما طرحته لا يعبر الا عن رأي الجمهور وما يتم تداوله في المنتديات أو في المجالس يعني أن المدير محامي للنادي الذي يتبعه في مختلف المجالات. لابد من تغيير الصورة كليا عن مدراء المراكز الاعلامية والذين أصبحنا نشاهدهم في القنوات الفضائية أكثر من رؤساء أنديتهم أو أعضاء مجلس الادارة وكأنهم المعنيون بكل ما يدور في النادي رغم أنهم ليسوا أعضاء مجلس إدارة في كثير من الأحوال. مدير المركز الاعلامي له مهام كثيرة يجب العمل بها بعيدا عن مهمة (المحاماة) التي يقوم بها واهمها نقل الأخبار لوسائل الاعلام وابراز أنشطة النادي واللاعبين والمدربين والانجازات عبر تقارير يبثها بين حين وآخر وبث الصور التي تخدم الأخبار، أما غير ذلك فهي أمور ثانوية متى ما انشغل بها وترك المهم فالنتيجة (الفشل).