2013-04-28 | 06:00 منوعات

يقولون ما أفهم رياضة

مشاركة الخبر      

أوضحت المذيعة ناهد الأحمد أن خوضها لتجربة التقديم لبرنامج صباحك وطن عبر القناة الرياضية يعطي دلالة واضحة أنه بإمكان المذيعة التواجد عبر الشاشة من خلال قراءة النشرات الإخبارية أو تقديم البرامج من خلال استضافة بعض الشخصيات الرياضية من لاعبين أو اداريين او اعلاميين الأمر الذي جعلها تكتسب الكثير من الخبرات الرياضية من خلال محاورة هؤلاء الضيوف لتكشف عن العديد من الأسرار الخاصة بها ومسيرتها الاذاعية وكذلك كيفية اعداد نفسها لمحاورة الشخصيات الرياضية والخبرة التي اكتسبتها من تغطيتها لدورة كأس الخليج التي أقيمت في مملكة البحرين.
ـ كيف تقيمين تجربتك مع الحوارات للشخصيات الرياضية عبر برنامج صباحك وطن؟
في البداية أنا لست مذيعة مستجدة حيث لي في التجربة الاذاعية 6 سنوات منذ كنت في عمر الـ 18 مما يعني أنني من ابناء التلفزيون حيث اكتسبت الخبرة أولا من خلال كوني مراسلة ميدانية لأن الميدان يعرفك على العالم والظروف المحيطة، والمذيع الناجح هو من يصنعه الميدان لأنه يضعك على المحك، وعندما كنت في القناة الأولى مارست العمل الميداني الأمر الذي اعطاني الثقة في نفسي لأن المراسل هو المعد والمذيع، أما الان في برنامج صباحك وطن فلدي فريق اعداد، اما بالنسبة للتجربة فهي من داخل نفسي أشعر بنوع من الرضا لكنه لايصل الى الرضا الكبير رغم أن كبار الاعلاميين يؤكدون لي بأنني اثبت نفسي من خلال البرنامج وفي النهاية هي تجربة مميزة.
ـ ولكن هل لديك متابعة رياضية تمكنك من اعداد نفسك رياضيا ؟
رغم وجود المعدين للبرنامج لكنني لا ارتبط بمحور واحد لأنني أستقي من اجابات الضيف بعض الأسئلة التي أطرحها عليه، وكوني برشلونية متعصبة تجد لدي المتابعة الرياضية وكذلك المتابعة للأخبار والأحداث الرياضية وانا مضطرة لذلك، وأجد من حولي من الصديقات يتابعن الأندية وأجد نفسي مجبرة على المتابعة معهن، وحتى لو لم أتابع تأتي العديد من المعلومات عبر وسائل التواصل، وحقيقة عندما يطرح اسم الضيف أدخل عالم الانترنت واقرأ بعض المعلومات عن الضيف كما أنني أطرح على الجمهور عبر التويتر الضيف الذي سأقابله وأطلب منهم طرح أسئلة معينة أوجهها اليه من خلالهم فالحرية لهم من أجل جعل المشاهد متواصلا معي وبرنامجي.
ـ وهذا يعني أن البرنامج يفرض نفسه؟
نعم خاصة وأن البرنامج بقيادة المشرف عليه مهدي المزارقه، ومعد البرنامج بندر العتيبي مما يجعل البرنامج خلية نحل قبل واثناء وبعد نهايته، والتواجد في جنبات البرنامج كانت أمنية سنوات منذ ان كنت في المرحلة المتوسطة حيث كنت أحلم الالتقاء باللاعب لويس فيجو ومحاورته عبر برنامج تلفزيوني ولازلت أحلم بهذا الشيء واتمنى تحقيق هذه الأمنية.
ـ هل هناك نية للدخول في مجال التقديم الرياضي؟
مارست هذا الشيء سابقا من خلال التغطية لدورة كأس الخليج والتي أقيمت مؤخرا في مملكة البحرين والحمد لله وفقت فيها حيث شاهدت الأجواء جميلة هناك بالتواجد في المجال الرياضي، فعلى الرغم من تواجد مميزات في القناة الأولى من حيث المشاهدة وغيرها الا أنني وبعد تأكيد تقديم البرنامج عبر القناة الرياضية وافقت على الفور وأنا متحمسة الى درجة كبيرة أن أخرج عبر هذا البرنامج خاصة وانه سيجعلني في مواجهة الجمهور الرياضي.
ـ الكثيرون يرون أن الرجل هو المرتبط بالاعلام الرياضي دون المرأة حتى في مجال التقديم للبرامج؟
لأن المجتمع هو الذي ربط هذا الشيء واقصد به ربط الرياضة بالرجل فقط وحتى في السابق لاتجد الرجل يتقبل أن تمشي المرأة معه في الممشى الخاص بالرياضة أما الان فهو يتقبل بعد ظهور العديد من الامراض، وقد يخرج البعض ويقول ما الذي يجعل هذه المذيعة تفهم في الرياضة والحمد لله أنني أثبت نفسي عبر البرنامج من خلال التمكن والثقافة الرياضية مما يجعل المشاهد يتقبل هذا الأمر شيئا فشيئا.أما من ناحية خوض المرأة مجال التعليق الرياضي فلست معه لأن المرأة لها خصوصياتها من خلال عدم قبول الصراخ في التعليق من المرأة.
ـ وما طموحك الآن ؟
طموحي أن أكون مذيعة عربية عالمية، والحمد لله فأنا أتلقى الدورات وأستفيد من النقد المقدم لي والانسان ليس كاملا ولابد أن أعرف نقاط ضعفي، وأتمنى أن يكون لي تاريخ يجسد مشواري الاعلامي من بدايته الى نهايته ليفتخر أهلي فيه خاصة واننا نعيش في مجتمع لايتقبل أي شيء والحمد لله أبي وافق على دخولي المعترك الاعلامي رغم معارضة أمي عليه خوفا على مستقبلي لكنها في النهاية أصبحت تفتخر بي وغيرت نظرتها كاملة ووقفت الى جانبي، وفي النهاية انا محظوظة لأنني من أسرة تدعمني ومؤمنة بأن لدي موهبة تشجعها وفي النهاية اقول إن العالم الذي ينتقدك نفسه هو الذي يمدحك.