2013-05-06 | 06:00 منوعات

دبي بريئة من تغريدات عدنان حمد

مشاركة الخبر      

شدد المدير العام لقنوات دبي الرياضية راشد أميري على كبر الصدمة التي يعيشها الشارع الرياضي الإماراتي عموماً والإعلام منه على وجه الخصوص إثر خسارة المرشح الإماراتي يوســف السركال لسـباق الترشــح لكرســي رئاســة الاتحــاد الآسيوي لكرة القدم لمصلحة البحرينـــي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. وكشف أن كل جهودهـــم الإعلامية لدعـــم حملــة الســركال كواجب وطنـــي ذهبت أدراج الرياح ممــا ســيجعلهم يعيدون حساباتهم في كثيـــــر من المواضيع في الفترة المقبلة، وصب أميري جام غضبه على اتحاد إذاعات الدول العربية وحمله عدم حصولهم على حقوق نقل البطولات الآسيوية والتي ذهب ولمدة ثماني سنوات لمصلحة قنوات الجزيرة الرياضية.
ـ كيف تلقيتم خبر خسارة المرشح الإماراتي يوسف السركال في سباق الوصول لكرسي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؟
حقيقة مازلنا نعيش الصدمة وهي في الحقيقة ليست صدمة الخسارة فهذا أمر متوقع في هكذا منافسات ولكن ما ضاعف من آلامنا و(صدمتنا) أن يخسر المرشح الإماراتي الانتخابات بصورة مفجعة وكوارثية ـ إن صح التعبيرـ وأمام مواطن بحريني وليس أمام شخصية (شرق آسيوية مثلا خارقة للعادة) مع كامل الاحترام للشيخ سلمان والذي باركنا له عبر قنوات دبي الرياضية هذا الفوز الكاسح والانتصار العظيم وسوف نقوم بدعمه إعلاميا بإذن الله.
ـ كإعلام إماراتي هل تشعرون بخيبة أمل بعد الخسارة الساحقة للسركال خاصة وأنكم (جيشتم) الإعلام في مختلف وسائله لدعم حملته الانتخابية؟
تسخير وســائل الإعــــلام الإماراتيـــة وقتها وجهدها طوال الفترة الماضية إلى جانب دعــم حملة يوسف السركال هو في الأصــل واجب وطني ونحن كما تعرفوـن قنــوات حكوميــة (نتكلم بلســان المسؤول والمواطن) حتى وإن كان سقف الحرية لدينا عـــال تظل هناك كما يقال خطوط حمراء، وكما قلت لاشك أصبنا بخيبة أمل كبيرة وهي بنسبة الأصوات التي حصل عليها السركال ستة أصوات مقابل 33 صوتا لمنافسه البحريني وهذا يجعلنا بلاشك نعيد حساباتنا كثيرا في هكذا مواضيع. ولا أخفيكم أننا كنا متفائلين كثيرا ونجهز أناشيد الفرح بفوز الأخ يوسف السركال بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي وأرسلنا وفدا إعلاميا كبيرا، ولكن عدنا كما يقال بخفي حنين والأكيد أن الشيخ سلمان بن إبراهيم استفاد كثيرا من درس انتخابات 2009 أمام رجل قوي هو محمد بن همام حيث خسر الشيخ سلمان بصعوبة بفارق صوتين.
ـ بعض الإعلام السعودي لام كثيرا مقدم البرامج لديكم الزميل عدنان حمد خلال محاولته التشكيك بموقف السعودية وخصوصا الأمير نواف بن فيصل في التصويت للسركال وقال كلاما (أجج الشارع الرياضي السعودي) تعليقكم؟
في قنوات دبي الرياضية نحتــرم جميع الجهــات والأطراف والأندية فـــي الســعودية خصوصـــا وعمــوم الدول الخليجيـة وغيرها ولا نسمح إطلاقا للزميل عدنان حمد أو غيره بالإساءة لأي طـــرف عبر (شاشـــــة دبي الرياضية) وكل ما حصل بين عدنان وضيوفه بالأستديو بعـــــد نهايـــة الانتخابات الآسيوية هو مجرد نقاش لم يخرج عن حدود اللياقة والمسؤولية، ولكن ربما البعض ربط بين حديث (عدنان) من خلال (الشاشة) وبين تغريداته في حسابه الشخصي في تويتر والمساجلات الدائرة بينه وبين أنصار الهلال السعودي منذ فترة، وأود القول عبر صحيفة "الرياضية": إنه لاعلاقة لدبي الرياضية (بتغريدات عدنان حمد في تويتر) ولو حصلت من الأخ عدنان إساءة للهـــلال عبر(شاشتنا) لأوقفناه عند حده وعاقبناه.
ـ ماذا عن آخر التطورات حول اجتماعاتكم الخليجية للحصول على نقل البطولات الآسيوية من قنوات الجزيرة؟
بصراحة لا أخفي سراً إن هذا الموضوع أشغلنا كثيرا ولا يزال وأود قبل الإسهاب في الكلام عنه التأكيد أن البطولات الآسيوية غير (مربحة ماديا). ومع ذلك لازالت مساعينا متواصلة مع الزميلة قنوات أبو ظبي والســعودية الرياضية وعدد من القنــوات الخليجية الأخــرى للحصول على حقــوق النقل وكانـت هنـــــاك اجتماعــات وتواصل مستمر مع مدير عام القنوات السعودية الدكتـــور محمد باريان بغية شراء الحقوق، الكثيـــر من المتابعين يلقون باللوم علينا كثيرا كقنوات خليجية ولا يعرفون أننا ضمن منظومة اتحاد إذاعات الدول العربية (الاسبو) فهم في الحقيقة من يتحمل الوزر الأكبر لهذا الموضوع وهو اتحاد ضعيف في شخصيته وأعضائه وحتى في مقــره في موريتانيا الشقيقة. وعموماً نحن ننتظر الاجتماع المقبل في تونس لأعضاء اتحاد إذاعات الدول العربية وفي حالة عدم الوصول لحل سوف نلجأ لعمل تكتل خليجي إماراتي سعودي أو حتى تكتل إماراتي إماراتي لشراء حقوق النقل للبطولات الآسيوية رغم أننا كما قلت لا نرتجي منها أي ربحية خاصة في ظل إصرار قنوات الجزيرة الرياضية ببيع الحقوق لنا مقابل ثلاثمائة مليون دولار.