2013-05-08 | 06:00 منوعات

كسبت التحدي في (إرسال)

مشاركة الخبر      

الرياض ـ فهد البطاح

أوضح المذيع في القنوات السعودية الرياضية سلطان الراجحي أن تخليه عن عمله كمراسل ميداني كان بسبب طموحاته في أن يكون مذيعاً وذلك بعد مضي فترة لم تكن طويلة، مشيراً إلى أنه كسب التحدي الكبير مع نفسه بعد تكليفه مؤخراً بتقديم برنامج (إرسال) حيث وجد نفسه في تحدٍ صعب ولكنه اجتازه عقب تلقيه العديد من ردود الفعل الرائعة من متابعي البرنامج الذي يحظى بجماهيرية كبيرة، وقال الراجحي عن بداياته في الإعلام “كنت أدرس في جامعة الملك سعود في عام 1428هـ وحدث أن أقيم احتفال، وطلب مني تقديمه وعقبها حصلت على عدة إشادات كثيرة لدرجة أن البعض طالبني بأن أعمل مذيعاً، بعد ذلك ذهبت إلى قناة روائع وعملت فيها لمدة سنة، ثم توجهت لقناة (المجد) وقدمت برنامجاً اسمه (مذيع على الهواء) وحصلت على المركز الثالث، ليقدم لي عرض من إدارة قناة (المجد) لكنه لم يكن بمستوى طموحاتي ورفضته، واتجهت بعدها لقناة (بداية) والتي عملت فيها لمدة 4 أشهر وقدمت برنامجا اسمه (وقفة شعب)، ثم انتقلت إلى التلفزيون السعودي وشاركت في برنامج (صباح السعودية)، وعقبها توجهت بوصلتي إلى إذاعة (روتانا إف إم) كمذيع أخبار ومعد، وعن كيفية انتقاله للعمل في القنوات السعودية الرياضية قال الراجحي “ تلقيت عرضاً من كبير المراسلين في القنوات السعودية الرياضية عبدالله العضيبي ووافقت، لأشارك في عمل التقارير المقدمة لبرنامج (الملعب) وتغطية تدريبات الأندية وبرنامج من المناطق، ثم تحولت لتغطية مباريات دوري الدرجة الأولى، وعن عدم استمراراه كمراسل وتحوله فجأة للأستديو التحليلي قال الراجحي “بصراحة لم أكن أرغب الاستمرار في العمل كمراسل، حيث كنت أرى نفسي مذيعاً، وذلك بعد فترة قاربت الـ 9 أشهر كمراسل ميداني، قدمت طلباً للقنوات السعودية الرياضية أن أتحول إلى مذيع لكن الظروف لم تكن مناسبة في ذلك الوقت مما أدى لتأجيل الموضوع، وفي أحد الأيام اتصل بي مدير البرامج في القناة بدر الفرهود وطلب مني المشاركة في تقديم أستديو تحليلي لبطولة ألعاب القوى في نفس اليوم، وقمت بفعل ذلك رغم عدم امتلاكي لخلفية كبيرة عن ألعاب القوى، ولكن بتوفيق الله ودعاء الوالدين اللذين أعتبرهما المحفز الأكبر لنجاحي حصلت على عدد من الإشادات واستمريت فترة في تقديم الأستديو التحليلي لألعاب القوى في نهاية الأسبوع، وكنت في أيام وسط الأسبوع أعود للعمل كمراسل، ومن بعدها أتت بطولة كأس العرب وطلبني مدير المذيعين آنذاك عادل الزهراني أن أشارك في تقديم الأستديو التحليلي، لكن رفض عبدالله العضيبي ذلك بسبب تمسكه بي، لكن بعد فترة وافق وبدأت العمل في البطولة، ثم انطلقت في إدارة عدد من الاستديوهات التحليلية للمباريات والتي كان أبرزها مباراة الشباب والفتح (بطل الدوري) والتي كسبها الفتح بنتيجة 4ـ2، حيث حصلت فيها على عدد من الإطراءات وردود الفعل الجيدة، ولله الحمد، ولا أنكر أنني عانيت في البداية من عدم الإلمام بكافة تفاصيل الأمور الفنية لكني طورت نفسي من خلال متابعة برنامج (تكتيك) مع الزميل فهد المساعد، والقراءات ومتابعة عدد من الاســتديوهات التحليليـــة للزملاء في مختلف القنوات الرياضية، وعن أطرف المواقف التي حدثت له في مشواره قال الراجحي “في إحدى المباريات كنا في نهاية تغطيتنا أنا وأحد الزملاء وفجأة حضر بعض الأطفال ونحن على الهواء وحاولنا معالجة الموقف بأخذ لقاء سريع معهم لتفادي الإحراج، ولكن لم يكن ذلك كافياً لتفادي الموقف حيث تلقينا أنا زميلي عتباً من القناة على هذا التصرف لأنه لم يكن مستحسناً”، وحول تفكيره في الانتقال إلى قنوات أخرى قال الراجحي “بصراحة مازلت في بداياتي ولا أبحث عن التغيير، ولأنني مرتاح في القنوات السعودية الرياضية وموعود بمزيد من الفرص، بالإضافة إلى أنني حالياً أواصل دراسة الماجستير في الإعلام الرقمي في جامعة الملك سعود لذلك أنشد الاستقرار وأتمنى أن أصبح يوماً ما بلا وظيفة لكي أبدأ مشروعي التجاري”، وحول طموحاته كمذيع قال الراجحي:”أتمنى أن أقدم نشرات الأخبار الرئيسية في إحدى القنوات الإخبارية العربية وأعتبره هدفاً أسعى لتحقيقه خلال الخمس سنوات المقبلة”.