حملى للشعلة في أولمبياد لندن لحظة لاتنسي
ـ كيف كانت بدايتك الإعلامية؟
مارست العمل الإعلامي مبكرا، ومنذ أن كنت في المراحل الأولية، وكان ذلك قبل 14 عاما من خلال مشاركتي في برامج الأطفال عبر قناة راديو وتلفزيون العرب (art) وقدمت وقتها برنامج في قناة الأطفال بعنوان (أصدقاء قودي) ولم أكن أتوقع أن أصبح مقدما في تلك الفترة، لأنني كانت لدي فرقة مسرحية باسم (أصدقاء الأطفال) وكنا نقوم بعروض مسرحية في الأماكن العامة، وكان الأقرب أن أواصل في العمل المسرحي، ولكن الإعلام سرقني من المسرح.
ـ لمن تدين في مسيرتك الإعلامية ؟
الفضــــل بعد الله سبحانه وتعالى، يرجع لأشخاص كثيرين وكل منهم كانت له بصمته في مسيرتي ومنهم نايل حماد والمخرج مجدي القاضي فهما من قدماني في أول ظهور تلفزيوني، ولا أنسي الدعم الكبير الذي وجدته من وليد الفراج الذي صقل تجربتي في (art) وقدمني كمراسل ومذيع بعدما كنت في الأصل معد برامج تلفزيونية.
ـ ماهي الصعوبات التي واجهتك خلال مشوارك؟
قطعا العمل الإعلامي فيه العديد من الصعوبات والمعوقات التي تواجه أي شخص يلج هذا المجال، ولكن الإعلامي الناجح هو من يستطيع تخطى كل المشاكل التي تواجهه، وأن تكون له عزيمة قوية في الوصول لهدفه ولا يتنازل عن ذلك مهما حدث، ومن النادر أن يجد شخص الطريق مفروشا له بالورود خاصة في هذا المجال، الذي يعتمد على موهبة الشخص، وبحمد لله تخطيت العقبات التي واجهتني حتى وصلت لما أنا فيه الآن.
ـ كيف ترى الفرق بين العمل الإذاعي والتلفزيوني؟
الفرق بينهما كبير جدا، ويكمن في حجم التأثير، لأن التلفزيون تأثيره كبير من خلال انتشاره الواسع والمتابعة التي يحظى بها، وسهولة وصول الرسالة للمتلقى، وهذا ليس تقليلا من الإذاعة فهي لها ايجابياتها أيضا لأنك يمكن أن تستمع إليها وأنت في سيارتك أو حتى في البر.
ـ موقف صعب تعرضت له؟
حدثت لي الكثير من المواقف الصعبة والمحرجة في نفس الوقت، وأبرزها المشادة الكلامية مع محترف الاتحاد السابق التونسي محمد الشرميطي، عندما وجهت له سؤالا عقب مباراة للاتحاد ، ولكنه اعتبر سؤالي استفزازيا وانفعل بشدة، وكان ذلك على الهواء مباشرة، وقطعا لم اقصد استفزه ولكنه لم يفهم قصدي من السؤال، وعلى أي مذيع أو مراسل أن يتحسب لأي موقف يحصل له، لأن الكثيرين لا يتحملون الهزيمة، وعندما تطلب منهم الحديث يتهربون ويسببون لك الإحراج، وفي نفس الوقت أنت تريد أن تقوم بواجبك على أكمل وجه.
ـ من هو قدوتك إعلاميا؟
معجب بكثير من المذيعين، ولكن اعتبر وليد الفراج هو قدوتي، لأنني مبهور بموهبته الكبيرة في تقديم البرامج ومقدرته الفائقة في محاورة ضيوفه، وإخراج الخبطات الكبيرة منهم، والفراج مثال للإعلامي الناجح.
ـ وماهو طموحك في المستقبل؟
طموحي كبير ولا تحده حدود ولكن أفضل السير بثبات ،خطوة خطوة بدلا من القفز، وحاليا أتمنى أن أقدم برنامجا رياضيا باللغة الإسبانية.
ـ ماذا يعني لك حمل الشعلة الاولمبية في أولمبياد لندن؟
أعتز وأفتخر كثيرا بحملي للشعلة، خاصة وأن اسمى أدرج مع المشاهير العالميين، فقائد الشعلة في ذلك الأولمبياد النجم العالمي الكبير ديفيد بيكهام، حيث رأت اللجنة الأولمبية الدولية ألا يقتصر حمل الشعلة على المشاهير من نجوم الرياضة فقط، بل أتاحت الفرصة لكل من له دور إنساني واجتماعي أو قدم خدمة تستحق الإشادة، حيث حمل الشعلة من منطقة يورك البريطانية وسار بها قرابة الميل وسط تفاعل كبير من قبل الكبار والصغار وطلاب المدارس، وكنت في قمة السعادة في تلك اللحظات التاريخية.
ـ كيف ترى مستوى الدوري السعودي هذا الموسم؟
من وجهة نظرى الشخصية، فإن مستوى الدوري السعودي هذا الموسم تراجع بشكل غير مسبوق عن الأعوام السابقة، والسبب في ذلك يرجع لهبوط مستوى فريق الهلال، لأن مستوى الأزرق هو مقياس لقوة الدوري.