2013-05-11 | 06:00 منوعات

القناة الخاصة تنتظر شارة البدء للعمل الفعلي

مشاركة الخبر      

بعد تخصيص القنوات الست في القنوات السعودية الرياضية وتحديد مجال عمل كل قناة وآلية عملها والمسؤول عن القناة خلال الفترة الماضية إلا أن بعض هذه القنوات لم تبدأ العمل الفعلي لها، وربما يكون لجريان الموســم الرياضــي الحالي سبب في عدم الاستطاعة في البــدء بانطلاقة العمل الفعلي للقناة خاصة وأن جميع القنوات انشغلت بالنقل المباشر للمباريات سواء لكرة القدم أو غيرها من المنافسات للألعاب المختلفة مما شكل عبئاً كبيراً في عملية تدشين الانطلاقة لبعض القنوات وعملها والموسم الرياضي لجميع الألعاب يختتم مشواره في انتظار ما ستسفر عنه آلية العمل لجميع القنوات الرياضية السعودية في الموسم المقبل.

الثانية تتميز
على الرغم من تخصيص القناة الأولى في مجموعة القنوات الرياضية السعوديـة لمباريات كرة القـدم الهامــة، وكذلك البرامج اليومية المتنوعة الثابتة، وكذلك تحديد القناة الثانيـــة لنقل مباريات الألعاب المختلفة وبرامجها الأسبوعية الثابتــة كالألعـــاب المختلفــة وبرنامجــي أجواء سـلاوية وحصاد الطائــرة، إلا أن هذه البرامج والتي من المفترض أن تكون ضمن قناة الألعاب المختلفة لم تجد بعد آلية العمل في تلك القناة التي لم تر النور بعد ولذلك تتميز القناة الثانية من الدمام ببث هذه البرامج الأسبوعية والتي تجد المتابعة من محبي هذه الألعاب، إضافة إلى مطالبة بعض محبي الألعاب الأخرى مثل كرة اليد وألعاب القوى بتخصيص برامج خاصة لها حالها كحال لعبتي السلة والطائرة.

المزارقة: سنقوم بواجبنا
مدير القناة الثانية مهدي المزارقة أكد بأن بث هذه البرامج من خلال القناة الثانية متواصل من بداية الموسم من خلال متخصصين في كل لعبة فأجواء سلاوية يقدمه المتخصص في اللعبة وهيب خليل والذي لوعرض عليه تقديم برنامج يختص بكرة القدم سيرفضه، وكذلك عبدالله أمين المتخصص بكرة الطائرة، أما البرنامج الثالث فهو ألعاب مختلفة للمذيع عيسى الجوكم، وكان لدينا فكرة برنامج (القبضة) لتميز كرة اليد والمنافسة القوية فيها إلا أنه تم تأجيل تقديمه وبرنامج ألعاب مختلفة يخصص فيـــه وقت كافٍ عن لعبة كرة اليد، وبالتأكيد فإن تقديم هذه البرامج إضافة إلى نقل المباريات لتلك الألعاب يحتاج إلى جهد كبير من عمل متواصل وعربات نقل، وحالياً القناة الثانية ستقوم بواجبها في التغطية المستمرة لكل الألعاب.

عمل مضاعف
الموسم المقبل سيتطلب عملاً مضاعفاً حتى في حالة تطبيق النقل والبرامج لقناة الألعاب المختلفـــــة والاستفادة من عمــل وتجارب القنوات الفضائية الخليجية والعربية والتي لها العديد من السنوات في هذه التجربة إضافة إلى الاختيار الجيد للمذيعين والمراسلين والمعدين والمعلقين لكل لعبة على حدة بمعنى تخصيص مذيعين متخصصين لكل لعبة وعدم شمولية المعلق لكل الألعاب حتى يفيد المشاهد بقوانين اللعبة ويعرفه بها، وفي ظل نمو وتطور العديد من الألعاب والتي تتطلب متابعة مستمرة بعد وصولها إلى العالمية وبزوغ نجم لاعبيها ومقارعتهــم لنجوم العالم في كل الألعاب حتى لو وصل الحال إلى الاستعانة ببعض المتخصصين في الألعاب من الجنسيات العربية كما هو الحال في بعض القنوات الخليجية من أجل التقديم والتحليل.