نهائي مثالي

بالمثل الذي تنتظر فيه الجماهير الكروية في المملكة العربية السعودية وخارجها من عشاق كرة القدم السعودية الليلة نهائي المسابقة المحلية الأغلى دوري الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين والذي يجمع فريقي الاتحاد والشباب على أرض ملعب الملك فهد بالرياض وأن يكون حافلا بالندية والإثارة الكروية بين الفريقين الكبيرين، أيضا تنتظر الجماهير الرياضية نقلا تلفزيونيا مثاليا يتواكب مع الحدث الكبير ويكون عنوانا جميلا لختام الموسم الكروي ويرسم في ذات الوقت أملا بأن يكون القادم في الموسم المقبل (أفضل كما وكيفا) مع الناقل الجديد.
مباراة اليوم التي سوف يتولى نقلها طاقم سعودي في التصوير والإخراج ...الخ ، من الأمور الفنية والتقنية تبدو فرصة ولا أحلى ليبرهن الشباب السعودي قدرتهم على الإبداع والتحليق عاليا بنقل تلفزيوني من خيال يعوض ما حدث من إخفاقات مؤخرا تعامل المسؤولون فيها مع المتسببين بكل حزم.
وقبل أن أختم كلامي هذا أجد أنه من الضرورة بمكان التذكير بأهمية اختيار المعلقين المناسبين وتكريم المتميزين منهم طوال الموسم بإسناد مهمة التعليق لهم عبر أكثر من قناة، وترك المشاهد لقنوات الوطن يختار المعلق الذي يطرب لسماع صوته.