2013-06-04 | 06:00 منوعات

العرفج والعتيبي والعليق كوادر بارزة

مشاركة الخبر      

يعتبر الإخراج التلفزيوني للمباريات من أصعب المراحل التي يمر بها النقل التلفزيوني لأي مباراة سواء كانت مباراة قمة أو مباراة عادية ضمن مباريات الموسم الرياضي، وقد يتساءل القارئ عن آلية العمل الإخراجي للمباريات والذي يختلف اختلافا كليا عن إخراج البرامج الأخرى، كما أن إخراج مباريات القدم يختلف أيضا عن الألعاب المختلفة الأخرى. المخرج في القنوات الرياضية السعودية محمد المريبض كانت له وقفة مع “الرياضية” وضع فيها الكثير من النقاط على الحروف حيال بعض التساؤلات وتجربة الإخراج التلفزيوني للمباريات :

ـ هل يمكن القول إنه توجد طاقات إخراجية وطنية؟
نعم توجد طاقات إخراجية وطنية ومتى ما أعطوا الفرصة فستكون لهم بصمة واضحة في التلفزيون، وبالنسبة لعملية اكتشافهم فهي سهلة يسهم فيها الإعلام والتدريب وبالتالي يمكننا اكتشاف المواهب في الإخراج وبالتأكيد هناك من يود العمل في الإخراج التلفزيوني للمباريات وإن كان البعض يرى فيه صعوبة لأن العمل فيه يتم على الهواء مباشرة.
ـ ما الفرق بين مخرج المباراة ومخرج البرامج الأخرى؟
هناك فرق في العملية الإخراجية فقط ويمكن للشخص أن يكون مخرجاً للمباريات ويكون مخرجاً للبرامج وأنا أمارس هذا الشيء من خلال تواجدي في التلفزيون السعودي. فقد دشنت إخراج أولى الحلقات في برنامج (صباحك وطن) من الشرقية إضافة إلى إخراجي للمباريات، صحيح هناك بعض المخرجين لا يرغبون في إخراج المباريات لفارق العمل ما بين هنا وهناك. ويعتبرون إخراج المباراة مرهقاً لأنه يعني متابعة 26 كاميرا ومصورا وبعض المخرجين لا يستوعبون المتابعة لهذا الكم الهائل من الكاميرات خلال 90 دقيقة إضافة إلى الفنيين الآخرين أمثال موظفي الإعادة وعددهم أربعة وفني الصوت والطاقم الآخر بأكمله.
ـ هل الإخراج صعب لدرجة انعدام الكفاءات في المجال؟
البعض ليس لديه هواية الإخراج وأنا حقيقة أحببت هذا العمل واتخذته هواية أما لماذا اخترت إخراج المباريات الصعب فلأنني أريد الخروج بشيء جديد عن الآخرين، ولو تنظر إلى هذا الموضوع بشكل عام وعلى مستوى دول الخليج فلن تجد مخرجين وطنيين للمباريات إلا في السعودية وفي بقية الدول تتم الاستعانة بمخرجين أجانب، ونحن لدينا الكثير من الأسماء البارزة على مستوى الإخراج أمثال: فيصل العرفج وفهد العتيبي وعبدالرحمن العليق وبإذن الله نجد الكثير من الشباب الطموحين في الفترة المقبلة.
ـ وماذا عن التحاقك بالدورات للرفع من مستوى الكفاءة؟
التحقت بواحدة في جامعة الدول العربية بالقاهرة على حساب الوزارة، ورئيس الهيئة وعدنا خيراً في الفترة المقبلة من خلال تهيئة دورات خاصة لنا، أما على حسابي الخاص فلم ألتحق بأي دورة خارجية، وللمعلومية فأنا درست الإخراج في جامعة الملك سعود بعد ترشيح الوزارة لي للدراسة، الدورات ترفع من الخبرة العامة للمخرج باكتساب خبرات الآخرين من خلال تلقي المعلومات منهم في الجديد عبر الإخراج وتطبيقه هنا، والممارسة أيضا تعطي الشخص قدرة على ابتكار أفكار جديدة للمشاهد.
ـ يرى البعض أن الإخراج أصعب مراحل العمل الفني.
نعم فيه من الصعوبة والخطورة بعض الشيء خاصة وأنك لابد أن تنجز العمل في جزء من الثانية في كثير من الحالات، ومثال على ذلك الكرة عندما تكون في موقع الخطأ قد يمررها اللاعب سريعا ويأتي منها هدف لتطلب في هذه الحالة من الطاقم إعطاءك لقطة واحدة واضحة لعرضها متى ما توفرت من إحدى الزوايا، وأعتقد أن هذا الموسم كان من أكثر المواسم سرعة في اللعب، إضافة إلى أنك لا بد أن تعطي المعلق حقه من خلال فني الصوت وكذلك الجمهور وكل ذلك في جو تسوده الثقة.
ـ ما الفرق بين إخراج مباريات كرة القدم والألعاب المختلفة؟
مارست الإخراج لكل الألعاب ولله الحمد ولكن إخراج الألعاب المختلفة أسهل بكثير من إخراج مباريات كرة القدم خاصة في الإمكانيات عبر عدد الكاميرات. كما أن طريقة العمل وسهولة المتابعة داخل صالة الألعاب وغيرها من الأمور تجعل إخراج مباريات اليد والسلة والطائرة أسهل من كرة القدم.