2013-06-07 | 06:00 منوعات

تجربة يو اف ام

مشاركة الخبر      

لعل تجربة قناة يو اف ام الإذاعية تعتبر من التجارب الرائدة في المجال الرياضي، وهي تجربة لابد من الوقوف إلى جانبها ومعها بقوة، خاصة أن هذه القناة الإذاعية تقدم أعمالا مشرفة وبنماذج وطنية مؤهلة قادرة على الإبداع أينما تواجدت وتحت أي ظروف عملت. هذه القناة أعطت دروسا مجانية لكل من يركض وراء تقديم أعمال تلفزيونية، وأكدت أنه حان الوقت للدخول إلى المعترك الإذاعي عبر برامج مختلفة تشبع نهم المستمع، فبعد أن عايشنا التجربة الإذاعية للبرنامجين الأول والثاني وما يطرحانه من برامج مختلفة ومنها البرامج الرياضية، نعود من جديد لهذه التجارب عبر قناة يو اف ام المتخصصة والتي وضعت رجلها على الطريق الصحيح لتكون إحدى القنوات الإذاعية الرائدة في المجال الرياضي. المستوى العام لهذه القناة جاء بدرجة امتياز وخاصة الأصوات الإذاعية التي قدمتها على الرغم من أن بعضها أصوات تلفزيونية وإذاعية في نفس الوقت، ولكنها في الوقت نفسه استطاعت أن تفرض نفسها عبر البرامج التي تقدمها أمثال محمد الخميس وطارق الحماد وأحمد العجلان، وهؤلاء الثلاثة لهم أسلوبهم في التقديم والظهور التلفزيوني، الأمر الذي جعل ظهورهم عبر القناة الإذاعية مقبولا لدى المستمع الذي أصبح يركض وراء أخبار القناة وبرامجها. تجربة يو اف ام لابد من استنساخها عبر قنوات إذاعية أخرى تتابع الرياضة وهمومها، فكما أن هناك قنوات فضائية متعددة خرجت علينا من هنا وهناك تنافس القنوات الرياضية السعودية فلابد من تكرار هذه التجربة من خلال القنوات الإذاعية الرياضية من أجل وجود التنافس الشريف بينها وفي النهاية سيكون هذا التنافس لصالح المستمع.