2013-06-07 | 06:00 منوعات

الدمام تفوز بنصيب الأسد .. والبقية تأتي لاحقا افتقد خاصية استضافة شخصيات خليجية

مشاركة الخبر      

تتعدد برامج القناة الرياضية السعودية وبرامج القنوات الفضائية الرياضية المختلفة محليا وخليجيا من خلال الأطروحات المتعددة واختيار الضيوف والنقاد والتقارير المتنوعة التي تعرض على الشاشة الفضية وتكون تحت محك النقد من قبل المشاهد. ومن بين هذه البرامج التي عرضت على القناة الرياضية السعودية كأحد البرامج الجديدة برنامج (صباحك وطن) الذي امتد عرضه إلى ما يقارب الأربعة أشهر خلال الدورة التلفزيونية الحالية وذلك من عدة مدن أهمها الدمام والمدينة المنورة ومكة المكرمة وأبها وجدة. هوية غير بداية البرنامج كانت عبر البث من الدمام والرياض فقط ليتطور إلى المدن الأخرى المدينة ومكة وأبها وجدة، فيما توقف البث من الرياض وكانت الدمام هي الأوفر حظا عبر ثلاث حلقات أسبوعية ووزعت بقية الأيام للمدن الأخرى، الأمر الذي جعل نوعية الفقرات والطابع العام للبرنامج يختلف من مدينة لأخرى كل حسب اجتهاده، مما جعل المشاهد في حيرة من أمره يوميا نظرا لاختلاف الشكل العام للبرنامج من يوم لآخر، وهو الشيء الذي جعل هوية صباحك وطن من خلال المدينة التي يبث منها. الطابع المختلف تتشكل هوية البرامج الصباحية في أغلب البلدان العربية ومن خلال القنوات الفضائية التابعة لها من البرامج المنوعة ذات الطابع الواحد، حيث الفقرات الصحية والغذائية والرياضية والفنية وغيرها والتي تقدم من خلال 20 دقيقة لكل فقرة ، بعكس صباحك وطن الذي يستضيف شخصية أو شخصيتين في الدمام طوال مدة البرنامج التي تمتد لساعتين ومناقشته حول كافة الأمور، فيما بقية المدن تقوم بتغيير الضيوف بطابع مختلف كما هو الحال في القنوات العربية الأخرى مما جعل البرنامج بعيدا عن الهوية الثابتة اليومية. خروج عن الطابع هذا النوع من البرامج يحتاج الى استضافة شخصيات ذات طابع جماهيري مثقف وقادر على إثراء الحلقة بالكثير من المعلومات خاصة وأن الاستضافة تمتد لساعتين مما يجعل الضيف في محك التحمل وامتلاك المعلومة والقدرة على الحديث عن بعض الأمور الأخرى التي تكون خارج مجال تخصصه ، إضافة إلى أن أهم طابع في البرنامج هو إخراج الضيف من مجاله الذي هو متخصص فيه إلى مجالات أخرى للحديث عنها ومن خلال تجاربه في الحياة وهو الشيء الذي خرج عن ما هو معتاد إلى طابع غني بالفقرات المنوعة. الشخصيات الأخرى البرنامج اعتمد كثيرا على ضيوف المنطقة في مجالات متعددة وافتقد إلى استضافة الضيوف من الخارج خاصة من دول الخليج التي تعج بالكثير من الشخصيات المنوعة ، ولكن قد يكون للأمور المالية دور في التغاضي عن هذا الأمر واستضافة الشخصيات من الخارج خاصة لأمور تذاكر السفر والسكن والمعيشة والنقل وغيرها من الأمور التي قد تقف عائقا مما جعل الالتفات الى الضيوف من المنطقة كل حسب تخصصه هو الحل. إضافة الى أن تعدد واختلاف المذيعين بين فترة وأخرى جعل المشاهد أمام تغير أسلوب المذيعين في البرنامج ومن منطقة لأخرى. استغلال التوقف مع توقف الدورة التلفزيونية الحالية سيتوقف البرنامج، ومع هذا التوقف لابد من وقفة خاصة مع الطابع العام للبرنامج، وأهم هذه الوقفات تتمثل في: اختيار طابع خاص يسير عليه في جميع المدن التي يبث منها حتى لايختلف هذا الطابع من يوم لآخر أمام المشاهد، مع ثبات المذيعين الذين يقومون بتقديم فقرات البرنامج، وضرورة التنويع في الضيوف من خلال توفير ميزانية خاصة لاستقطاب الشخصيات من الخارج والتي تجد جماهيرية في السعودية، فالهدف من البرنامج هو أن يكون عامل جذب للمشاهد لا من أجل تقديم فقرات وكفى.