الذئب في عين العاصفة
استأثر قرار ادارة نادي الهلال اسناد مهمة تدريب فريقها الكروي الاول الموسم المقبل للاعب الفريق وقائده السابق الكابتن سامي الجابر، ليس كمدرب فزعة وانما كمدرب رسمي بعقد محترم جدا يمتد لعامين كاملين على عناوين البرامج الرياضية وعلى الواجهة الرئيسية للصفحات الرياضية ، وكل من مسك القلم او تسنم ( المايك ) كضيف في برنامج رياضي ما أدلى بدلوه في موضوع تدريب سامي للهلال وتكاثرت الآراء وانقسمت فيما بينها في وجهات نظرها وتوقعاتها حتي في امنياتها ودخل البعض في تحدٍ مع الآخرين حول نجاح جابر عثرات الهلال مع االزعيم الموسم المقبل. حتى موقعي الاتحاد الدولي فيفا وموقع الاتحاد الاسيوي وغيرهما من المواقع الرسمية على الشبكة العالمية تحدث عن تدريب سامي لفريقه السابق. الأمر الذي يجعلنا نتوقع ان سامي سوف يكون الموسم المقبل ، بل من الآن في عين العاصفة الإعلامية، وسيكون هناك رصد لحركاته وسكناته من لحظة دخوله أرض الملعب وحتى نهاية المباريات ليتحول الحديث عن خططه وقراراته وهو ما يتوجب على ادارة الهلال وسامي الجابر المزيد من الصبر والتمحيص بين النقد الإيجابي وبين النقد الشامت المعتمد على تصيد الأخطاء من اجل تحقيق انتصار شخصي لرأي..
الآكيد ان الجابر يعي تماما أي حرب اعلامية تنتظره حتى وان ركب سيارته ولم يغلق حزام الأمان جيدا كما صور الحالة رسام كاريكاتير ساخر محضرا لجريدته خبر مشاهدته سامي يسير بسيارته داخل مواقف الملعب دون ان يربط حزام الأمان!
ياسامي من الآن ( اربط وزبط حزام الامان تأهبا للعاصفة والمطبات الاعلامية)..