2013-07-03 | 06:00 منوعات

صوت

مشاركة الخبر      

في فترة من فترات تاريخ أمة العرب العاربة والمستعربة.. كانت الفضائيات تلفزيونات أرضية.. وكانت توزع بثها المحدود على أصحاب الدخل غير المحدود.. في مساحة محدودة للغاية.. وقتها لم يكن للتلفزيون نجوم ملء السمع والبصر كما هو الحال اليوم.. فقد احتكر النجومية أبطال روايات لمبدعين عرب.. منهم توفيق الحكيم ويحيى حقي وسهيل إدريس والطيب صالح.
واليوم على المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك.. تكتب رواية عربية جديدة.. أما الرواية فهي رياضية “كروية” .. وأما بطلها فهو المدير الفني الجديد لنادي الهلال سامي الجابر.. وأما وجه الشبه فهو النجاح في الجمع بين تجربتين مختلفتين.. تجربة الجابر العربية كلاعب هلالي سابق.. وتجربته الأوروبية كمساعد لمدرب أوكسير الفرنسي الذي يهتم بصناعة النجوم والمدربين.
الجابر بزغ نجمه مع ناديه الهلال مع بداية التسعينات، ونجح في تقديم موهبته وتوظيفها لصالح بطولات فريقه.. الرواة الثغاة من قبائل الرصد الإعلامي.. أكدوا أن عهد اللاعب مع ناديه.. رفع غلته من البطولات إلى 54 بعد أن كانت 23 قبل تعميده لاعباً هلالياً كامل النجومية.
عودة الجابر الحالية خلفت الكثير من ردود الأفعال.. الإعلام الذي يعرف سامي اللاعب السعودي.. بات ينتظر “خواجية” الجابر وفنونه التدريبية.. خاصة أن العودة تجيء..بعد أن أكمل نجم الجماهير تجربته.. كمدرب للفئات السنية تحت 14 و 17 سنة وبعض المهاجمين بالفريق الأول لأوكسير تحت إشراف المدرب غي رو.
شخصيا لن أخوض في مستقبل تجربة الجابر التدريبية.. ومن أنا حتى أفعل.. لكنني بالمقابل.. وكطرف في معادلة “ميديا سبورت” أظن وليس كل الظن إثم.. أن مستقبل الجابر التلفزيوني.. كمقدم برامج رياضية أو محلل كروي..على وشك أن يتحقق.. انظروا لما أثارته عودته في مواقع التواصل والمنتديات..وانتظروا وإني معكم من المنتظرين.