2013-07-06 | 06:00 منوعات

الاستديو الافتراضي.. “مجانية” الديكور

مشاركة الخبر      

تقوم فكرة الديكور الافتراضي أو الأستوديو الافتراضي على تصوير الأشخاص في محيط ثلاثي الأبعاد مطلي بلون واحد ومضاء جيدا، بحيث تكون درجة وضوح اللون متساوية في كل أرجاء موقع التصوير، بحيث يكون الكادر ممتلئاً باللون حتى يسهل فصل هذا اللون بعد ذلك.
وأثناء التصوير يقوم جهاز الكومبيوتر بتتبع مسارات الكاميرات من خلال مجسمات خاصة مثبتة على كاميرات التصوير، حيث تقوم هذه المجسمات باطلاع الكومبيوتر بإحداثيات الكاميرات (س،ص،ع) ومقدارحركة الزوم، والحركة الأفقية، والرأسية لكل كاميرا لحظيا مما يؤهل الكومبيوتر لمحاكاة هذه الكاميرات افتراضيا لإنتاج صور لاستديوهات وديكورات افتراضية بنفس مسارات كاميرات التصويرالحقيقية. ويتم إدخال الصور الحقيقية والصور الافتراضية على جهاز فصل الخلفيات، حيث يقوم هذا الجهاز بفصل الخلفيات آحادية اللون وإحلال الصور الافتراضية محلها مع الإبقاء على الأشخاص المصورين، وبما أن مسارات التصوير الحقيقية والافتراضية متطابقة فإن النتيجة تكون صوراً للأشخاص الحقيقيين داخل الاستديوهات الافتراضية.بهذه الطريقة أمكن لتقنية الاستوديوهات الافتراضية أن تقدم حلاً جزريا يوفر في تكلفة الإنتاج بشكل غير مسبوق مع الارتقاء بمستوى الإبهار للعمل ككل، حيث إنه بالرغم من خفض تكلفة مواقع التصوير وما تحتويه من ديكور إلا أنه تم الارتقاء البصري بها إلى درجة لايحدها سوى خيال القائمين على صناعة المادة المصورة.