2013-07-22 | 06:00 منوعات

المهنا: لم أفكر بالهلال واستقالتي ليست الحل

مشاركة الخبر      

أكد الحكم عمر المهنا خلال حلقة فوانيس الثانية من المنطقة الشرقية والتي قدمها المذيع ماجد التويجري عن الانتخابات السابقة أنهم طلبوا مشاركة كل الحكام، مؤكداً تصويت غالبيتهم، رافضاً ما أثير حول مكافآت قدموها أو تذاكر أو وجبات لحكام بعينهم، مطالباً من يقفون وراء هذه الشائعات تقديم البراهين والدلائل، واعتبر أن المجموعة التي رغبت في ترشيحهم صوتت لهم عن قناعة.
بالمقابل رأى عبدالرحمن الزيد أن المهنا ليس لديه القدرة على المواجهة والمطالبة بحقوق الحكام، مشيراً إلى أنه لو كان رئيساً للجنة الحكام لحقق الفوز أيضاً في الانتخابات، ودعا لإيجاد لجنة خارجة من إطار اتحاد القدم ولجنة الحكام لتراقب الانتخابات وإلغاء مسألة التأثير عليهم، كاشفاً أن بعض الحكام لا يمكنهم السفر إلى الرياض مطالباً بمنحهم حق التصويت عبر الإنترنت. بقية إفادات “فوانيس” في المساحة التالية:
لست ضعيفا

تحدث الحكم عمر المهنا عن الانتخابات السابقة والتي فاز من خلالها برئاسة اللجنة، وأكد أن الطلب كان لمشاركة كل الحكام في التصويت وأغلب حكام السعودية شاركوا، وأضاف: من يثبت أننا أعطينا مكافآت أو تذاكر أو وجبات لحكام أو وفرنا حافلات فليتقدم، وأتحدى أن يثبت ذلك، وكل ما في الأمر أن مجموعة رغبت في ترشيحنا وصوتت لنا ولو لم يكونوا مقتنعين لم يصوتوا، وحقيقة لم أعد أحدا بتحقيق أي مطالب عند الترشيح.
وقال المهنا : أطالب محمد النويصر بصرف المبالغ المتبقية للحكام من دوري زين للموسم السابق. وتفاصيل المبالغ من الرعاية هي.. 2 مليون ريال من تويوتا، ومليون من زين.
وعن عدم المطالبة ووصفه بالضعيف في المواجهة ذكر: طالبت وقالوا لنا ليس هناك فلوس، وتقديم استقالتي ليس بالحل للمشكلة. وبخصوص يوسف السالم أوضح أنه لم يفكر في الهلال عندما تحدث عنه ولكن تحدث عن اللاعب عندما يرفع فانيلته ولايغطي وجهه، مبيناً: وجهت الحكام بكتابة ذلك في التقرير. أما العامل البنغالي فنحن كلجنة نتحمل المسؤولية في قضيته وكذلك المسؤولون عن ملعب إعداد القادة يتحملون عدم تحكم أحد في تدريبات الحكام.

الزيد والمواجهة

من جهته، واجه عبدالرحمن الزيد المهنا بقوة وقال : أنا مقتنع بعدم وجود تلاعب في الانتخابات السابقة لكن أتمنى أن توجد آلية لها في المستقبل وتكون واضحة، وأضاف: لو كنت أنا رئيس لجنة الحكام لحققت الفوز في الانتخابات التي تعتبر لعبة، ولابد من إيجاد لجنة خارجة من إطار اتحاد القدم ولجنة الحكام لتراقب الانتخابات، وحقيقة إيجاد رابطة سيلغي مسألة التأثير على الحكام ، إضافة إلى أن بعض الحكام لايمكنه السفر إلى الرياض ولابد من التفكير في التصويت عبر الإنترنت، وقال : المهنا ليس لديه القدرة على المواجهة والمطالبة بحقوق الحكام، وأتذكر أن رئيس اللجنة السابق عبدالله الناصر لم يرغب مسؤولو المالية في اتحاد القدم برؤيته لأنه كان قويا في المطالبة بالحقوق ، أما عن اجتماع لجنة الحكام الشهري فقال : إن مدة الشهر طويلة وعدد حكامنا لايكفي لقيادة المباريات لأن الدوري طويل، وعندما عرض علي سابقا منصب نائب الرئيس رفضت لأن حقوق الحكام لاتصرف، أما قضية منع الحكام من التدريب في بعض الملاعب فأتمنى محاسبة من يعترضهم من المسؤولين.

مصادقة خبر (الرياضية)

الحلقة تطرقت لموضوع (الرياضية) التي تناولت فيه قضية العامل البنغالي الذي منع حكام الرياض من التدرب على ملعب إعداد القادة، وقال الحكم مرعي العواجي : إن هذا العامل يضايق الحكام طمعا في تسليمه النقود وأنا رفضت تعويده على مثل هذه الأمور ، إضافة إلى أن المسؤول السوري يحابي أبناء جلدته بالتواجد في المنشأة ونحن يتم مضايقتنا، وتابع : لست مجاملا للمهنا وخرجنا في مساء الرياضية قبل 3 سنوات وطالبنا بحقوقنا ولم نر شيئا فهل المسألة حديث فقط ؟ أعتقد أن الحل لدى اتحاد القدم.وقال:إن تواجد الإعلام في الاجتماع الشهري خفف الضغوطات علينا من خلال كشف أخطاء لصالح الحكم ونشرها، وأتمنى مواصلة تواجد الحكم السعودي في النهائيات.

لجنة ضعيفة

أحمد الوادعي أكد أن المهنا عندما تسلم رئاسة اللجنة غير أغلب رؤساء اللجان الفرعية، وتساءل : هل من رشحوا المهنا لازالوا عند قناعاتهم به؟ وأضاف : إن اتحاد القدم لم يرشح رئيس اللجنة ولذا عليه المطالبة بقوة عن الحقوق، وحقيقة أعتقد أن المهنا أعطى 30% فقط من العمل في اللجنة التي بها ضعف أمام لجان اتحاد القدم الأخرى، فلجنة الحكام يجب أن ترتبط برئيس الاتحاد مباشرة وليس من حق الاتحاد حل اللجنة، ووجهة نظري أن الحكم إذا كانت لديه القدرة الإدارية القوية فهو الأفضل ليكون رئيسا للجنة الحكام ، وليس بيني وبين المهنا أي خلاف ولكنه النقد الهادف فقط.
لجنة خبراء

وقال فهد المرداسي : لدي اقتراح أتمنى العمل به وهو أنه يوجد لدينا خبراء في التحكيم وهم عمر المهنا وعبدالرحمن الزيد ومحمد فودة وعلي الطريفي أتمنى أن يكونوا مسؤولين عن مشاكل الحكام ، وأؤيد أن تكون الانتخابات في الرياض ولا أؤيد التدوير بين المناطق، أما الحضور الإعلامي في الاجتماع الشهري فالمهنا وقف ضد البعض منهم، وأكد عدم القبول بالتدخل الإعلامي في الاجتماع لأن الإعلامي يحضر كناقل للخبر فقط دون التدخل بالمناقشة.

إعلامهم مشكلة

فهد العريني دافع عن الحافلات التي خرجت يوم الانتخابات وقال : إنها خرجت فقط من الشرقية والأحساء ومن خلال (قطيعة) بيننا ومساهمة من اللجان الفرعية ولم يجبر أحد على التصويت، وأضاف : إن أعضاء اتحاد القدم يحاولون تقليص عدد مباريات الحكم السعودي والمهنا يحاول تقليص تواجد الأجانب، والاجتماع الشهري كان موجودا منذ أيام الشقير والناصر ولكنه أسبوعي لحكام الساحة والمقيمين والمساعد الذي عليه ملاحظات ، والمشكلة ليست في الأندية الجماهيرية عندما تلتقي في النهائي ولكن في إعلامهم بشحن جماهيرهم.