2016-05-07 | 09:56 الكرة السعودية

13 رجلاً تعاقبوا على إدارة الأصفر

مشاركة الخبر      

مضت 61 عاماً على تأسيس نادي النصر تناوب خلالها 13 رجلاً على إدارة النادي، آخرهم الأمير فيصل بن تركي الذي فاجأ الوسط الرياضي بإعلان استقالته بشكل رسمي نهاية هذا الموسم، بعدما ظهر في لقاء فضائي أعلن من خلاله القرار الذي عدّه البعض صادمًا وغريبًا في توقيته.

الولايات المتفرقة
ومن المألوف في إدارة الأندية السعودية، تولي بعض الرؤساء للإدارة في ولايات متفرقة، وذلك بارز في تاريخ نادي النصر الذي ترأسه الأمير عبد الرحمن بن سعود في 4 ولايات مختلفة التوقيت. ومن بين الرؤساء الذين تجردوا من مناصبهم في النصر قبل العودة مجدداً إلى رئاسة النادي الأمير سلطان بن سعود والأمير فيصل بن عبد الرحمن.

إدارة التأسيس
تاريخ النصر أضعف توثيقاً من بقية الأندية، ربما ذلك عائد إلى مشاركة أكثر من شخص في تأسيس النادي، لكن هناك أشبه بالإجماع على شخص زيد بن مطلق الجبعاء كأول رئيس في تاريخ النادي في عام 1955 وبدعم من شقيقه الأكبر محمد الجبعاء. وزيد هو أحد المساهمين في تأسيس نادي النصر مع شقيقه حسين الجبعاء المطيري، وقد سجلا نادي النصر في مكتب الشؤون الرياضية داخل وزارة المعارف "التربية والتعليم حالياً" في عام 1955.

رؤساء المرحلة
تولى أحمد عبد الله أحمد والد النجم الشهير ماجد عبد الله إدارة شؤون النادي في خمسة مواسم توالياً حتى عام 1960 الذي شهد ربكة إدارية تسببت في حالة تعاقب 4 رؤساء خلال أقل من عام هم محمد سعد الوهيبي الذي تحول من لاعب إلى رئيس، ثم ما لبث حتى خلفه محمد أحمد وعبد الله مختار. ولم يهدأ مقعد الرئاسة حتى شغره الأمير عبد الرحمن بن سعود في أواخر عام 1960 واستمر نحو 8 أعوام.

أول رئيس رسمي
دخل عبدالله مختار "رحمه الله" تاريخ نادي النصر كأول رئيس له بعد تسجيله رسمياً كأحد أندية الدرجة الثانية لدى إدارة الشؤون الرياضية التابعة لوزارة المعارف وذلك في عام 1960 وكان مقر النادي آنذاك في عمارة بالقرب من مستوصف الفوطة في شارع آل سويلم، لكنه تنازل عن الرئاسة لصالح الأمير عبد الرحمن بن سعود الذي أنهى الولاية الأولى 1988.

قصة رئاسة الرمز
بعد أن استمر أبناء الجبعاء في نادي النصر وبعد الصعود للدرجة الأولى انقطع (زيد وحسين) لظروف خاصة واستلم النادي مجموعة من المحبين له منهم عبد الله مختار وأخوه محمد مختار وأحمد علي وفرج الطلال وقرروا خلال تلك الفترة الذهاب للأمير عبد الرحمن بن سعود في منزله والإلحاح عليه بتولي منصب الرئيس وذلك في عام 1960، قبل ذلك منح الرمز الرئاسة الشرفية لنادي النصر ولاحقاً وافق على العرض وتولى رئاسة النادي.

أول الألقاب
لكن إنجازات النادي الأولى في كرة القدم تسجلت باسم الرئيس عبد الرحمن بن سعود الذي كان يحظى بتأييد كبير بعد معانقته الألقاب ابتداء من بطولة الدرجة الثانية ثم التتويج ثلاث مرات في بطولة الدوري السعودي العام.

الخلافة الأولى
ظهر على سطح الإدارة النصراوية الأمير سلطان بن سعود للمرة الأولى، وتولى شؤون النادي حتى عام 1970 الذي شهد عودة الرئيس الذي يعرف بوصف (الرمز) مجدداً. لكن الأمير عبد الرحمن بن سعود اكتفى بفترة أقل في الولاية الثانية لم تتجاوز 5 أعوام حتى عاد الأمير سلطان بن سعود لفترة مؤقتة أخرى لا تزيد عن سابقتها.

إنجازات الأمير سلطان
حقق الأمير سلطان بن سعود 4 إنجازات تقاسمت بالتساوي خلال الولايتين، إذ تحقق خلال إدارته الأولى كأس شهداء فلسطين وبطولة الدوري السعودي العام. فيما أضاف النادي في ولايته الثانية كأس الملك وكأس الاتحاد السعودي.

الرئيس الذهبي
ظلت إدارة النصر تتناوب بين الأمير عبد الرحمن بن سعود والأمير سلطان بن سعود حتى وصلت إلى الأمير فيصل بن عبد الرحمن الذي شغل العديد من المناصب الإدارية بالفريق بالتدرج من إداري إلى مدير الفريق ثم المشرف على اللعبة بين عامي 1987 وحتى 1997، الذي تقلد خلاله رئاسة النادي لنحو 3 سنوات شهدت أعظم منجز بالنسبة لجمهور النصر وهو تحقيق بطولة آسيوية والمشاركة في كأس العالم للأندية عام 2000.

وداع الرمز
سلم الأمير فيصل بن عبد الرحمن مفاتيح إدارة النصر لوالده الذي تولى آخر ولاية له حتى فجع الوسط الرياضي بوفاته في عام 2004، وخلال تلك الفترة كان فيصل بن عبد الرحمن يشغل منصب المتحدث الرسمي ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف.

خلفاء الراحل
ظل مركز الرئيس في نادي النصر شاغراً من رجل يعوض النصر بعد فقد الرمز، ابتداء من نجله الأمير ممدوح بن عبد الرحمن مروراً بالعميد فهد المشيقح ثم الأمير سعد بن فيصل، وكل هؤلاء تعاقبوا على إدارة النادي العاصمي خلال أقل من 3 أعوام. حتى عاد الرئيس الذهبي من عام 2005 وحتى نهاية موسم 2008ـ 2009.