الليوث ينتظرون “فزعة” الذيب
بدأ الشبابيون موسمهم بالتعاقد مع المدرب ألفارو جوتيريز "أوروجوياني" واستعانوا بعدد من اللاعبين في مطلع الموسم حيث وقعوا مع لاعب الهلال سلطان الدعيع على سبيل الإعارة بالإضافة إلى مشاري الثمالي وإسماعيل مغربي، وجلب المدرب ألفارو اثنين من مواطنيه هما أفونسو وأريزميندي ولم يقدم اللاعبون الجدد المستويات المأمولة منهم، وكذلك ألفارو الذي تم إلغاء عقده بعد نهاية الدور الأول وتم التعاقد مع المدرب فتح الجبال "تونسي" خلفاً له.
بداية وصدارة
بدأ الشباب موسمه بشكل قوي ومميز حيث تمكن من الفوز في 4 مباريات على التوالي في دوري عبداللطيف جميل وكأس ولي العهد واحتل مركز الصدارة في الجولتين الأولى والثانية من الدوري، فكان هو الفريق الوحيد الذي تواجد في صدارة الدوري هذا الموسم بخلاف بطل الدوري الأهلي، ووصيفه الهلال، وتمكن الشباب في مطلع الموسم من الحفاظ على سجله خالياً من أي خسارة في 10 مباريات متتالية جعلت سقف الطموح لدى محبيه يرتفع بشكل كبير لتحقيق بطولة الدوري بعد أن غاب عنها الفريق 3 مواسم.
صدمات متتالية
صدمت الجماهير الشبابية بعد ذلك بأول خسارة لفريقها هذا الموسم وكانت أمام الهلال بهدف نظيف وتوقعت أنها كبوة لفريقهم، إلا أن الشباب خسر في المباراة التالية أمام الاتحاد ثم خسر أمام الوحدة، وكذلك خسر أمام الفيصلي ليتعرض لأربع خسائر متتالية أبعدته عن مراكز المقدمة وترمي به في المركز التاسع ولكن الفريق أفاق من صدمته ليفوز على النصر ويعدّل شيئاً من تعثراته التي عادت بالخسارة دورياً أمام التعاون وفي كأس ولي العهد أمام الهلال.
هزائم كبيرة
تعرض الشباب هذا الموسم إلى خسائر كبيرة وتاريخية، كانت أولاها أمام الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد بأربعة أهداف دون مقابل، ثم الخسارة من التعاون في دوري جميل بذات النتيجة الكبيرة، وكذلك خسر الشابيون بالثلاثة من الأهلي في جدة ومن الرائد في ملعبهم وبين جماهيرهم وتسببت هذه الخسارة في إقصائهم من كأس الملك.
الختام سيئ
اختتم الشبابيون موسمهم بنتائج محبطة جداً، ومع التغاضي عن آخر مباراة للفريق أمام النصر "تحصيل حاصل"، فإن الفريق لم يتذوق طعم الفوز في 8 مباريات متتالية وهو رقم ربما يحصل للمرة الأولى في مسيرة الليث، ورغم أن الشباب بدأ الدور الثاني من الدوري بشكل مميز وتمكن من الانتصار في 5 مباريات متتالية حتى إن البعض توقع أن يتواجد الفريق في المراكز الثلاثة الأولى إلا أن الفريق قتل كل هذه الطموحات وابتعد عن نغمة الفوز ليبقى في مراكز الوسط.
فارق الأهداف
خالف فريق الشباب القاعدة التي تخص الفرق التي تسكن مراكز المقدمة وهي أن تلك الفرق تسجل أهدافاً أكثر مما تستقبل شباكها، حيث استقبل الشباب هذا الموسم أهدافاً أكثر من تلك التي سجلها سواء في الدوري الذي سجل فيه 27 هدفاً مقابل 28 هدفاً استقبلتها شباكه، أو على مستوى جميع مبارياته هذا الموسم، التي سجل فيها 35 هدفاً مقابل 36 هدفاً اهتزت بها شباك الليث.
إصابة حشان
أحدث توقيع الشباب في مطلع الموسم عقداً مع اللاعب المهاري سيف الحشان (كويتي) ضجة خصوصاً في الأوساط الكويتية إلا أن الفريق لم يتمكن من الاستفادة من خدماته بعد أن تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أبعدته عن تمثيل الفريق الشبابي.
استفادة مباشرة
استفاد الشبابيون من تطبيق الاتحاد السعودي لكرة القدم للمقترح الذي يقضي بالسماح لأي نادٍ بالتعاقد مع 4 لاعبين أجانب ولم يشترط بينهم اللاعب الآسيوي سوى لمن يشارك في دوري أبطال آسيا واستفاد الشباب من هذا القرار حيث استغنى عن الكويتي الآسيوي سيف حشان واستعان باللاعب محمد بن يطو (جزائري).
عبدالملك الخيبري
استمرت إدارة الشباب في اتخاذ القــرارات المفاجئــــــــة بالاستغناء عن أحـد نجومهم بعد كل موسم، وكانت آخـر الاستغناءات الشبابية عندما عجــزوا عــن تجديد عقد لاعب خط الوسط الدولي عبدالملك الخيبري الذي انتقل إلى الهلال قبل عدة أيام.
الأكثر مشاركة
استعان الشبابيون بتسعة وعشرين لاعباً لتمثيل فريقهم في منافسات هذا الموسم وكان مدافع الفريق عبدالله الأسطا الأكثر مشاركة بواقع 2223 دقيقة بينما كان المدافع ساري عمرو الأقل مشاركة بواقع 100 دقيقة فقط.
أقل من النصف
لم يتمكن الشباب من تحقيق نتائج مميزة من بين المباريات الـ 32 التي لعبها هذا الموسم، ففاز في 15 مباراة بنسبة 47% أي أقل من النصف، وتعادل في 6 مباريات بنسبة 19% وخسر 11 مباراة بنسبة 34%.
تسجيل واستقبال
سجل الفريق الشبابي في جميع المسابقات هذا الموسم 35 هدفاً في 32 مباراة بنسبة هدف لكل مباراة بينما استقبلت شباكه 36 هدفاً، ولم يتمكن الشباب من تسجيل أي هدف في 9 مباريات هذا الموسم، كما لم يتمكن من هز شباك فريقي التعاون والفيصلي طوال هذا الموسم، ولم يستقبل أي هدف من فرق الفتح والرياض والاتفاق في مباريات هذا الموسم، بينما تمكن من الخروج بشباك نظيفة في 11 مباراة.
الهدافون 14
سجل أهداف الفريق الشبابي هذا الموسم 14 لاعباً يتصدرهم محمد بن يطو برصيــد8 أهداف رغم قدومه في الفترة الشتوية، ويأتي خلفه الأجنبيان أفونسو ورافينها برصيد 4 أهداف لكل منهما أما عبدالله الأسطا فيعد أكثر من سجل للشباب من اللاعبين المحليين بواقع 3 أهداف.