مدرب الأخضر يبحث عن عقد
يبحث مدرب المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم خالد العطوي عن عروض خارجية لخوض تجربة جديدة بعد حصوله على بطولة كأس الخليج مع منتخب مواليد 98 بقطر، وقال إنها لو وجدت ستكون فرصة كبيرة لإثبات الوجود بالعمل الجاد المشرف الذي يرفع اسم الوطن عالياً وهى فرصة لأي مدرب شاب يتمنى تحقيقها.
كذب وشائعات
وقدم عطوي شكره لجهازيه الفني والإداري وكل من شارك معه في تتويج منتخب الشباب بالبطولة الخليجية، مشيراً إلى أنه متعاقد مع الاتحاد السعودي رسمياً لقيادة منتخب 99، وأنه لا أساس من الصحة لأية شائعات أخرى تزعم بعدم تعاقده لقيادة الأخضر الصغير.
وقال عطوي لـ"الرياضية": أنا مدرب محظوظ بالإنجاز الذي حققه منتخب الشباب بالحصول على بطولة الخليج بقطر، لأنه جاء بعد توليه القيادة بشهرين فقط، بذل خلالهما الجهازان الفني والإداري جهداً كبيراً من أجل التمثيل المشرف الذي توج باللقب. وأضاف: أشكر كل من منحني الثقة التي حققت أول أحلامي التدريبية، وعلى رأسهم رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الأمير عبد الله بن مساعد، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، والمشرف العام على الفئات السنية خالد الزيد، ومدير عام المنتخبات السنية عبد الله المصيليخ، وكذلك الجهاز الفني المعاون المكون من محمد أمين، وأحمد المالكي مساعدي المدرب، ومدرب اللياقة عبدالله المهيدب ومدرب حراس المرمى ماجد الغانم والمحلل الفني زامل التميمي، والطبيب فالح الدوسري وأخصائي العلاج الطبيعي خالد النويصر ومدير المنتخب ثنيان العبدان والإداريين عبد الله النبهان وأحمد القرني. وتابع: هؤلاء جميعاً شركاء في النجاح مع اللاعبين الذين حققوا إنجازاً تاريخياً لهم بجهدهم وعرقهم والتزامهم الأخلاقي والفني والبدني فكانوا الفرسان الحقيقيين في ميدان النصر الخليجي.
لست عاطلاً
وأكد العطوي أنه لا صحة لما تردد عن أنه أصبح بلا عمل بعد نهاية تكليفه مع منتخب الشباب، وقال: أنا مرتبط بعقد رسمي مع الاتحاد السعودي لمدة عام لقيادة منتخب 99 رغم تكليفي فنياً بترؤس الجهاز الفني لمنتخب 98 المشارك في بطولة الخليج بقطر التي توجنا فيها باللقب إلا أنني ما زلت مدرباً لمنتخب الأخضر وأعكف حالياً على وضع التصورات النهائية للبرنامج التدريبي لمنتخب 99 تمهيداً للاستعداد المبكر مع بداية الموسم الكروي للمشاركة في تصفيات آسيا التي تجرى في أكتوبر 2017.
وأشاد مدرب الأخضر بكفاءة المدربين الوطنيين، مشيراً إلى أنه يفخر بانتمائه إليهم، تاركاً لمسؤولي الأندية السعودية وصناع القرار وأصحاب الخبرة فيها إفساح المجال لهم للعمل فيها؛ لأنهم يدركون تماماً إمكانات وقدرات المدرب الوطني الذي أثبت وجوده بقوة خلال الفترة الأخيرة.